طلب من روسيا لمحمد صلاح بهزيمة “عمران خان”
يعيش محمد صلاح حياة غير هادئة مليئة بالمنغصات بعد تحقيقه للعديد من النجاحات على كافة الأصعدة سواء مع ليفربول أو المنتخب المصري.
كانت آخر تلك «المنغصات» مُحاصرة المشجعين لمنزله في وجود عائلته بطريقة أزعجته ودفعته نحو المغادرة إلى لبنان هذا الأسبوع للهروب من الأضواء والضغوطات.
وأثيرت حول «مو» تكهنات وأخبار أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية المحلية والعالمية، ذلك منذ انتهاك الشركة الراعية للاتحاد المصري لكرة القدم لحق استخدام صورته في شهر أبريل الماضي بوضعها على الطائرة الخاصة للمنتخب دون الرجوع له.
بداية الأخبار الغريبة، كان عند قضية تعمد راموس لإصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا بالعاصمة الأوكرانية كييف لمنعه من مناطحة كريستيانو رونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم هذا العام.
واعتقدت بعض الجماهير في أن وزير الرياضة السعودي «تركي آل شيخ» له يد فيما حدث، بربط ما قال في إحدى تغريداته على حسابه الرسمي بموقع تويتر بأن العالم يجب أن يفتقد صلاح قبل بدء المونديال.
ووصلت الإثارة ذروتها حين نشرت قناة (سي إن إن) الأميركية خبرًا عن تهديد صاحب ال 26 عامًا بالاعتزال الدولي لعدم قدرة الاتحاد المصري لكرة القدم على إدارة شؤون المنتخب بطريقة احترافية وتوريطه مع الإعلام والمجتمع الإنجليزي بإجباره على مقابلة أحد مجرمين الحرب «رمضان قاديروف» في القصر الرئاسي بدولة الشيشان التابعة لروسيا الاتحادية خلال معسكر المنتخب في المونديال.
وسكب صلاح البنزين على النار بعدها بعدة أيام، حين قال قبل يوم واحد من تمديد تعاقده مع ليفربول بأن «القصة لم تنته بعد والتغيير لا بد أن يحدث»، في إشارة إلى حقيقة استغلال اسمه وسمعته من قبل مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم لمصالح وأهداف مثيرة للريبة.
صلاح «عمران خان» مصر
في خضم كل تلك الأحداث الملتهبة، وجه مواطن باكستاني يُدعى «عمر» يتواجد حاليًا في روسيا لحضور مباريات كأس العالم 2018، رسالة من نوع خاص إلى محمد صلاح، طالبه خلالها بتجاوز كل المشاكل المُحبطة التي طاردته وأحاطت به في الآونة الأخيرة، ونسيان ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائيات كأس العالم تمامًا والتركيز على ما هو قادم، ومواصلة العمل بقوة وتسجيل الكثير من الأهداف، ومحاولة تسجيل أهداف أخرى خارج الملعب.
عمر خان، قابلناه في أحد المطاعم الكبرى بشارع «نيفسكي بروسبكت» بمدينة سان بطرسبيرج بعد انتهاء مباريات دور ال 16 لكأس العالم 2018، حيث أقيمت هناك مباراة السويد وسويسرا بملعب زينيت آرينا.
وعندما عَلم بأننا موقع عربي، حدثنا عن مدى حبه وولعه بمحمد صلاح، واصفًا إياه بملك القلوب في كل مكان في العالم وليس بملك مصر وحدها.
وطالبنا المشجع بايصال رسالة مصورة إلى صلاح، لدعمه في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يعيشها منذ الإصابة ثم قضية اعتزاله وجلوسه مع رمضان قاديروف!.
ولم يكتف الباكستاني بارسال كلمات الدعم الصادقة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، بمطالبة صلاح بمحاولة التفوق على أسطورة لعبة الكريكت وبطل كأس العالم «عمران خان» الذي كان له دور بالغ الأهمية في عملية الإصلاح السياسي والاجتماعي التي تعيشها باكستان في السنوات الأخيرة.
ومن المعروف أن «عمران خان» اقتحم المعترك السياسي مستفيدًا من شهرته التي حققها في اللعبة الشعبية الأولى في باكستان «الكريكت»، ليتمكن من الترشح لرئاسة الحكومة المحلية.