الفتح تعيش الحداد على الحارس الدولي السابق المرحوم مصطفى الزبير
غادرنا إلى دار البقاء الأسبوع الماضي الحارس الدولي السابق بنادي اتحاد الفتح الرياضي لسنوات الستينيات وبداية السبعينيات، المرحوم مصطفى الزبير الذي وافاه الأجل المحتوم بالعاصمة السويدية استوكهولم، حيث كان يقيم هناك منذ حوالي 40 سنة.
وكان المرحوم مصطفى الزبير ذي 71 ربيعا، والذي نشأ وترعرع بحي العكاري بالرباط، قد أصيب بوعكة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى إحدى المصحات التي مكث بها لبضعة أيام، حيث أسلم الروح لباريها، في محفل رهيب شيعت جنازته بحضور أصدقاء ومعارف العائلة من المهاجرين المغاربة والجاليات المسلمة الأخرى المقيمة هناك، ليوارى الثرى بمقبرة المسلمين.
ويعد الراحل مصطفى الزبير من الحراس الكبار الذين عرفتهم الساحة الرياضية ببلادنا في الفترة المذكورة آنفا، إذ كانت بدايته مع فرق الأحياء بحي العكاري الحي الرياضي بامتياز بالعاصمة، لينتقل بعد ذلك إلى الفريق المهني “الطاكسيات”، وكان وراء ضمه للفتح العميد السابق حسن أقصبي، وفي وقت وجيز ضمن رسميته بتواجد حراس ممتازين من أمثال عمران والحليمي وعبد الهادي.
المرحوم مصطفى الزبير جاور مجموعة من الأسماء في الفتح كحسن أقصبي، عروبة، قسو، المغراوي، كما عزز صفوف المنتخب الوطني كحارس احتياطي للمرحومين الأسطورة علال والهزاز، كما شارك في مباريات ضمن منتخبي الأمل والشرطة، وحمل أيضا قميص نادي الجيش الملكي في بطولة العالم العسكرية.
رحم الله المرحوم مصطفى الزبير.