إعداد عسكري لرياضيي أستراليا لأولمبياد 2020…فماذا أعددنا نحن….؟
وتأتي هذه المبادرة التي أعلن عنها أمس، على خلفية حلول أستراليا عاشرة في أولمبياد ريو 2016 برصيد 29 ميدالية، منها 10 ذهبيات فقط، في أسوأ أداء لرياضييها في دورة ألعاب أولمبية خلال 24 عاماً. وسعياً للحصول على نتائج أفضل، سيشرف عسكريون على رياضيين من مستوى عالٍ، اعتباراً من نوفمبر المقبل، أي قبل عامين من انطلاق الألعاب، ضمن شراكة بين الجيش والمعهد الرياضي الأستراليين. وستكون الأولوية لتحسين القدرات المعرفية والبدنية لدى المتدربين.
وذكر مدير المعهد بيتر كوندي أن رياضيي البلاد كانوا الأكثر احتلالاً للمراكز بين 4 و8 خلال أولمبياد ريو، معتبراً أن المعهد يرى في الاتفاق مع الجيش «فرصة لتطوير رياضيينا ومدربينا من أجل مساعدتهم على بذل طاقات أكبر ونجاحهم في إحراز الميداليات». وسيتم التركيز على أربع نواح رئيسة: الذهنية والمعرفة، الأداء تحت الضغط، تفادي الإصابات والمرض وتحويل الموهبة الى نتيجة متقدمة. من جانبه، اعتبر قائد الجيش الأسترالي الفريق ريك بور، أن المشروع سيسهم أيضاً في تطوير مستوى العسكريين. وأوضح أن «القوات البرية تبحث دائماً عن استخلاص الأفضل من عناصرها. هذه الشراكة مع المعهد الرياضي ستبرز ما نحن قادرون على تحقيقه لتحسين الأداء البشري». وسيشارك نحو 120 رياضياً ومدرباً في هذا البرنامج…السؤال العريض ماذا أعد العرب لهذه المناسبة…