النخبة الوطنية بوجه آخر تهزم الملاوي…
الدار البيضاء : سعيد النفاعي
عدسة : مصطفى الركيك
حسم أمس المنتخب الوطني المغربي، مواجهة مالاوي بثلاثة أهداف دون رد، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019.
وافتتح “الأسود” حصة الأهداف” مبكرا عن طريق اللاعب حكيم زياش بعد مرور 3 دقائق عن صافرة البداية، ليتمكن المهاجم يوسف النصيري من إضافة الهدفين الثاني و الثالي، في الدقيقتين “42 ، 78″، لتعلن صافرة الحكم على النهاية بانتصار مغربي.
هذا وجعلت النتيجة المسجلة المغرب في المركز الثاني من المجموعة الثانية، برصيد 3 نقاط مناصفة مع مالاوي، على بعد نقطة وحيدة من المتصدر الكامرون، فيما جزر القمر في المركز الأخير بنقطة وحيدة.
ويذكر أن اللقاء أجري على أرضية ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، تحت قيادة الحكم الكونغولي ندالا نغامبو…
المباراة شهدت تألق النصيري المحترف بالليغا صاحب الثنائية، والظهور الرسمي الأول للاعب المزراوي الذي تصارع عليه المغرب وهولندا.
الحفاظ على التوازن
حافظ هيرفي رينارد على نواة المنتخب الذي شارك في مونديال روسيا، وظهر 8 لاعبين ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة.
ويحاول رينارد أن يسلك نهج الاستقرار الفني والإبقاء على نفس المجموعة التي قدمت عروضا فنية مقبولة بروسيا وهو ما صرح به مؤخرا.
تألق زياش
مرة أخرى يظهر اللاعب حكيم زياش في الوقت الحاسم ليؤكد أنه الأهم حاليا داخل صفوف المنتخب المغربي.
زياش افتتح التسجيل في وقت مبكر مكن لاعبي الأسود من الدخول بشكل جيد في المواجهة، كما أنه تولى مهمة الربط وصناعة اللعب والتحكم في الإيقاع.
هل وجد أخيرا الاسود قلب هجوم …؟
كان للربع ساعة التي شارك فيها اللاعب يوسف النصيري في مونديال روسيا، وتسجيله هدفا مهما في مرمى المنتخب الاسباني، دور كبير في خدمة هذا اللاعب الذي انتقل لليجا رفقة ليجانيس، كما أنه كسب ثقة هيرفي رينارد، ليتحول من لاعب احتياطي لأساسي.
المزراوي لاعب كبير
شكلت الدقيقة 73 حدثا متميزا للاعب نصير المزراوي المحترف بصفوف أياكس أمستردام، إذ وقع على أول مشاركة في مباراة رسمية رفقة المنتخب المغربي.
وتعمد رينارد إشراك المزراوي ليقطع الطريق نهائيا على المنتخب الهولندي الذي يلاحق اللاعب وحاول ضمه لصفوفه بشتى الطرق.
التوازن…والاداء الجيد
تمكن المنتخب المغربي من تصحيح وضعه داخل هذه المجموعة بعدما مني بخسارة في المواجهة الأولى أمام الكاميرون.
ولأن نتائج المنتخب الكاميروني لن تحتسب كونه البلد المضيف فإن الانتصار أمام مالاوي مكن المغرب من استعادة التوازن قبل المواجهة السهلة المقبلة أمام جزر القمر.