جيروم فالك يفجر فضيحة أخرى من فضائح الفيفا
وكان فالك، المدان بقضية بيع تذاكر لمباريات عائدة لمونديال البرازيل 2014، عوقب بداية بالإيقاف 12 سنة من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا. ثم خفضت العقوبة إلى عشر سنوات إثر استئناف تقدم به وصدقت عليه محكمة التحكيم الرياضية “كاس” في 27 يوليوز الماضي.
وتم، خلال ولايته أمينا عاما للاتحاد الدولي، تسجيل قيام فالك “بأربع رحلات لم تكن جزءا من سياسة السفر الخاصة بالفيفا، لأن استخدام الطائرات الخاصة لم يستوف متطلبات السلامة أو خفض التكاليف ولأن فالك كان مصحوبا بأفراد من أسرته على حساب الفيفا”.
وأوضح فالك أمام “كاس” أنه كان يستعين بالطائرات الخاصة في رحلاته “استجابة لتعليمات رئيس الاتحاد سيب بلاتر بعدم السفر عبر رحلات تجارية تفاديا للإيقاف”. وجاء ذلك بعد إلقاء القبض قبل أشهر على مسؤولين كرويين عالميين في زيوريخ، ما تسبب في أسوأ فضيحة فساد واجهتها المنظمة الكروية الدولية في تاريخها.
كما أفيد عن استغلال فالك منصبه لتمكين ابنه سيباستيان من الفوز بعقد قيمته 709 آلاف دولار موقع بين “الفيفا” ومؤسسة “إيون” يتعلق باستخدام خدمة الواقع الافتراضي خلال مونديال البرازيل. وقد مرر فالك وقتذاك رسائل داخلية خاصة بالاتحاد الدولي الى نجله.
واعترف فالك (57 سنة)، الصحافي السابق في شبكة “كانال بلوس” التلفزيونية الفرنسية، ب”حذف 1034 وثيقة أو ملف من جهاز الكومبيوتر الخاص به” بين 24 شتنبر و11 أكتوبر، عشية تسليم جهازه إلى “الفيفا” بعد إنهاء خدماته وإيقافه. كما حاول “دون جدوى تثبيت برنامج حذف للمستندات التي محاها”.