لما سجل ليفربول هدف الفوز رمى محمد صلاح بزجاجة الماء أرضا… جمهور ليفربول يدافع عن محمد صلاح بعد واقعة «فيديو الغضب»
جمهور ليفربول يدافع عن محمد صلاح بعد واقعة «فيديو الغضب»
أوجع فريق ليفربول الإنجليزي، أول من أمس، ضيفه الفرنسي باريس سان جرمان، بفوز «قاتل» في الوقت بدل الضائع 3-2، ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا. في المقابل، رغم فرحة الفوز التي أشاعها هدف البرازيلي فيرمينو، إلا أن أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، النجم المصري محمد صلاح، لم يعش وقتاً طيباً خلال المباراة، بجانب أن لقطات فيديو انتشرت على شكل واسع بعد المباراة، أثارت الجدل حول حقيقة علاقة صلاح بزملائه في فريق ليفربول.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها حول الواقعة، إن عدداً كبيراً من جمهور ليفربول دافع عن نجمه في مواقع التواصل الاجتماعي، ونفى عنه تهمة عدم الاحتفال والتعبير عن فرحه لفوز فريقه المتأخر.
ولم يظهر صلاح بمستواه المنتظر، وضيع عدداً من الكرات، بينها الكرة التي جاء منها هدف التعادل لسان جرمان، حين أعاد الكرة بالخطأ لسان جرمان، فتقدم بها البرازيلي نيمار، واخترق دفاع فريق ليفربول، ويمررها إلى زميله كيليان مبابي الذي لم يتأخر في وضع الكرة بشباك الحارس البرازيلي أليسون.
وبعدها بدقائق قام المدرب الألماني، يورغن كلوب، باستبدال صلاح، فبدا الإحباط مسيطراً على النجم المصري. وبعد تسجيل فيرمينو لهدف الفوز، توجهت الكاميرا إلى صلاح على دكة البدلاء، حيث بدا غاضباً ورمى زجاجة مياه على الأرض، الأمر الذي تم تفسيره على مواقع التواصل الاجتماعي بأن اللاعب يعيش أزمة في علاقته بزملائه، وأنه لم يشارك في فرحة فريقه بالفوز.
وقالت «ديلي ميل» إن أنصار «الريدز»، انهالوا بعبارات الثناء على النجم المصري، ونفوا أن يكون أنانياً وغاضباً في وقت يحتفل زملاؤه بالفوز.
وقال نجم ليفربول السابق، مايكل أوين، في تعليقه على الواقعة، إن صلاح سعيد لفوز فريقه، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القول إنه غاضب، واتفق معه في الأمر نفسه، القائد السابق لفريق مانشستر يونايتد، ريو فيردناند، الذي قال: «النجم المصري احتفل بفوز ليفربول على طريقته الخاصة».
وكان ليفربول قد بدأ المباراة بقوته المعتادة، وسيطر على اللقاء بالطول والعرض، وتألق بديل فيرمينو، دانيال ستوريدج، حين افتتح التسجيل برأسية، مستغلاً عرضية زميله روبرتسون في الدقيقة 30، وبعد خطأ فادح للإسباني بيرنات، احتسب الحكم التركي شاكيري ركلة جزاء لسان جرمان، انبرى لها بنجاح جيمس ميلنر.
ورغم سيطرة ليفربول، استغل الظهير البلجيكي مونييه سوء تمركز المدافعين، وسدد في شباك ليفربول في الدقيقة 40، وجاء هدف التعادل لسان جرمان في الدقيقة 83 عن طريق مبابي، قبل أن ينهي فيرمينو، البديل، المباراة بتسديدة قوية، اخترقت دفاع سان جرمان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. ويذكر أن فيرمينو تعرض لإصابة خطرة قبل أيام في عينه اليسرى، وكان من المفترض أن يغيب عن المباراة، إلا أن المدرب وضعه في القائمة، وأشركه في الدقائق الأخيرة، ليثمر ذلك فوزاً مهماً لليفربول.