العداء المغربي أنس الساعي يهدي المغرب ميدالية فضية في سباق 1500م
تمكن العداء المغربي، أنس الساعي، أول أمس الاثنين، من الفوز بالميدالية الفضية في سباق 1500م، بعد المرحلة النهائية للسباقات المتوسطة والطويلة، وذلك في إطار منافسات الألعاب الشبابية، التي تحتضنها العاصمة الأرجنتينية، بوينوس أيريس إلى غاية يوم غد الخميس.
وحل العداء المغربي في المرتبة الثانية في مرحلة الاثنين من سباق العدو الريفي بتوقيت 11 دقيقة و 35 ثانية، مهديا بذلك المغرب ثالث ميدالية له، لحد الآن، في دورة بوينوس للألعاب الأولمبية للشباب، بعد ذهبية فاطمة الزهراء أبو فرس وفضية صفية صالح في منافسة التيكواندو.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، كمال لحلو، الذي يقود الوفد المغربي، إن إحراز العداء أنس الساعي للميدالية الفضية تتويج مهم يبعث على التفاؤل، ويؤكد أن ألعاب القوى المغربية تسير في الاتجاه الصحيح، لا سيما وأن المغرب يتوفر على طاقات رياضية شابة قادرة على حمل المشعل والصعود إلى منصة التتويج.
وأضاف لحلو أن الجهود المبذولة سواء من قبل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أو مختلف الفاعلين الرياضيين بدأت تعطي أكلها، داعيا إلى تعزيز هذه الجهود بشكل أكبر من أجل أن يتمكن الرياضيون المغاربة من حصد مزيد من الميدليات في الدورات المقبلة.
ومن المنتظر أن ترتفع غلة الرياضة الوطني في هذه التظاهرة الأولمبية، بواسطة ألعاب القوى والملاكمة، حيث بلغ أربعة ملاكمين مرحلة نصف النهائي، ما يعني ضمانهم ميدالية برونزية على الأقل.
ويتبارى 20 رياضيا مغربيا في دورة بوينس أيرس، ضمن ثمانية اختصاصات وهي ألعاب القوى ( 5) والملاكمة ( 4) والكراطي ( 3) والتايكواندو ( 2) والجيدو (2) والسباحة (2) والألواح الشراعية (1) والمصارعة (1).
وتعد دورة 2018 الأحسن في تاريخ مشاركات الشباب المغربية في الألعاب الأولمبية، حيث شملت الغلة الذهب والفضة لأول مرة.
وتعرف دورة بوينوس أيريس، المنظمة تحت شعار «عش المستقبل» مشاركة أزيد من 4000 رياضي، يمثلون أزيد من 200 بلد يتنافسون ضمن 32 اختصاصا رياضيا.