أخبار ...وأسرار

الفتح الرباطي مدرسة حقيقية للتربية والأخلاق …يالاعبي الفتح…

قبل الخوض في هذا الموضوع وجب الإشارة الى أن فريق الفتح الرباطي يعتبر من الأندية النموذجية أداء وسلوكا واحترافية لكن خلال الفترة الأخيرة غياب إنضباط بعد لاعبي الفتح الرياضي أصبح هاجسا يقلق إدارة فريق الفتح الرياضي، التي كانت دائما حريصة على أن يكون اللاعب منضبطا في سلوكه، داخل الملعب وخارجه،لأن فريق الفتح مشهود له دائما بالإهتمام بالجانب الأخلاقي للاعبيه،ولجمهوره أيضا ،ذلك أن ممثلي جمعيات محبي فريق الفتح الرياضي يرفضون رفضا قاطعا أن تصدر من جماهيره كلمات خادشة للحياء من على المدرجات،وتراهم دائما يتدخلون في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة من أجل تنبيه الجماهير ،بالرغم من قلتها على ضرورة الإلتزام بالتشجيع الرياضي البعيد عن كل مظاهر العنف ،والإخلال بالحياء خاصة وأن جماهير الفتح الرياضي تدخل المدرجات في جو عائلي. 
وخدشت هذه الصورة من طرف بعض لاعبي فريق الفتح الرياضي الذين أصبحوا يدخلون في ملاسنات حادة مع الجماهير،وبعض المنخرطين،وهو ماجعل العلاقة بين الجماهير وهؤلاء اللاعبين تتميز بالحدة،وردود الأفعال.
وكان أول هذه الصور المسيئة لصورة لاعبي فريق البحث ،محاولة أدم النفاتي،وربيع حريمات،وأمقران الصعود إلى المدرجات لتصفية حساباتهم مع بعض المشجعين بعد نهاية مباراة فريقهم ضد فريق يوسفية برشيد، مستعملين كلاما نابيا.
وكان قرار الإدارة بعد هذا الحادث تعريض اللاعبين(حريمات والنفاتي) إلى عقوبات تأديبية مالية،كما تم إبعاد النفاتي من المشاركة في مباراة فريقه ضد فريق سريع  وادي زم.
وتكرر نفس المشهد الشاد مع اللاعب نوفل الزرهوني، عند نهاية مباراة فريق الفتح الرياضي ضد فريق وادي زم ،وهي المباراة التي إنتهت بالتعادل(1 -1 )،ذلك أن الجماهير لامت اللاعب الزرهوني على أدائه ،الشيء الذي جعله يقوم بحركات لم تعجب عددا من منخرطي الفريق،وقد إستمر الإحتجاج على سلوك نوفل الزرهوني إلى مابعد نهاية المباراة.
وقد أثير هذا السلوك خلال الندوة الصحافية التي جمعت المدرب وليد الركراكي بالصحافيين بعد نهاية المباراة ،وأكد المدرب وليد الركراكي»لم أنتبه إلى ذلك ولكن هذا لايمنع من العودة إلى تسجيل المباراة وإذا ثبت ذلك فإنه سيتم إتخاذ المتعين كما تم مع حريمات والنفاتي”
وطالب بعض المنخرطين بضرورة جلوس الإدارة مع اللاعبين الجدد على فريق الفتح الرياضي ،من أجل تذكيرهم بأن فريق الفتح الرياضي هو فريق له سمعته على مستوى الروح الرياضية والأخلاق على المستوى الوطني،وأنه فريق يتحمل هزيمة فريقه داخل ميدانه ولكنه فريق لن يتحمل أبدا أن يخدش تلك الصورة الحضارية والتاريخية التي راكمها فريق الفتح الرياضي منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى