البطولة الاحترافيةفضائحمن ثقب الباب

المغرب التطواني في خطر ياعباد الله …

المغرب التطواني في خطر ياعباد الله …هذا مابدأت ملامحه تظهر بقوة على مسيرة الفريق …فهذه الفيفا تصرخ في وجه الفريق لأداء مابذمته اتجاه المدرب روبيرا …والا فإن الفريق التطواني سيكون مصيره القسم 2 …ومسؤولو تطوان يتفرجون …تائهون …منبهرون …اعتقدوا ان الجلوس على كراسي التسيير  يحمل عصا سحرية …ويطير في السماء على شاكلة الأفلام الهيتشكوكية…التسيير شيء آخر …هو حكامة …واجتهاد …وصراع وجلاد …وفي هذا الإطار بدأ المكتب المسير لفريق المغرب التطواني لكرة القدم يعلن استسلامه جراء المشاكل والديون الكبيرة التي هي على ذمة الفريق جراء الأحكام الصادرة عن الفيفا والجامعة الملكية لكرة القدم، المتمثلة في أداء المستحقات العالقة للمدرب الاسباني لوبيرا وبعض اللاعبين الأخرين.

ولم يعد أمام المكتب المسير لفريق المغرب التطواني الا انتظار منحة جهة طنجة تطوان المقدرة ب 400 مليون سنتيم في غياب اية استراتيجية أو حلول أخرى لانقاد الفريق التطواني من شبح مغادرته لقسم الكبار.

وفشل المكتب المسير لنادي المغرب التطواني في جلب مستشهرين لدعم خزينة النادي خلال الموسم الرياضي 2018/2019 ، في الوقت الذي ظل الفريق يحمل شعار حليب تطاوين على ظهر قمصانه كراعي رسمي للفريق في حين لم يعلن بعد عن قيمة تعاقد الشركة مع النادي.

ويتساءل العديد من المتتبعين للشأن الرياضي بالمدينة عن جدوى انتخاب مكتب مسير جديد، وهو أدرى بالمشاكل الكثيرة التي يعاني منها الفريق، بعد ان كان يروج داخل دهاليز الفريق ان المشاكل مرتبطة بشخص رئيس النادي السابق الحاج عبد المالك أبرون ، إلا ما يعيشه الفريق اليوم يؤكد العكس ويجرنا الى خلاصة ان المكتب السابق كان يعرف كيف تؤكل الكتف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى