مكتب رجاء بني ملال يحتج على الأوضاع المزرية التي يعيشها الفريق
دعا المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال إلى عقد جمع عام استثنائي خلال الأسبوع المقبل من أجل تقديم استقالة جماعية، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها الفريق.
وشدد المكتب المسير للفريق الملالي في بيان له على أنه سيعلن رحيلا جماعيا لأعضائه إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، كما رفض استقالة الكاتب العام، وأجلها إلى حين انعقاد الجمع العام الاستثنائي، داعيا الجماهير الملالية إلى الالتفاف حول فريقها.
وكان رئيس الفريق قد طالب والي الجهة يوم الجمعة الماضي، خلال زيارة وزير التربية الوطنية لمدينةبني ملال بلقاء لطلب الدعم، وكان منتظرا أن يستقبله أول أمس الثلاثاء، بيد أن تواري الرئيس عن الأنظار وإغلاق هاتفه النقال، يزيد من علامات الاستفهام.
ويحاول المدرب مراد فلاح الإبقاء على تماسك مجموعته، حيث دعا اللاعبين إلى مواصلة التداريب، حفاظا على تاريخ رجاء بني ملال، حيث كان قد أشار في تصريح للجريدة عقب الهزيمة الثقيلة أمام اتحاد الخميسات، برسم الجولة السادسة من بطولة القسم الثاني، إلى أنه متمسك بتدريب الفريق، وأنه سيواصل عمله، لأنه كان يعلم حين أبرم العقد مع رئيس الفريق بأن الأخير يعيش أزمة مالية، وبالتالي فهو يركب التحدي، متمنيا بأن تتدخل الجهات المعنية لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان.
وكان لاعبو رجاء بني ملال قد اضربوا عن التداريب لمدة ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، احتجاجا على توصلهم بمستحقاتهم المالية، الأمر الذي أثر على تحضيراتهم، فكان الثمن هزيمة ثقيلة بحصة 5 – 1 أمام الاتحاد الزموري بعقر الدار.
ويعاني الرجاء الملالي، الذي نافس خلال الموسم الماضي على بطاقة الصعود إلى الدوري الاحترافي الأول، حتى آخر أنفاس الموسم، من خصاص مالي كبير بسبب عدم حصوله على منح المجالس المنتخبة، التي تعتبر المزود الأساسي للفريق، في ظل استفادته بمبلغ 5 ملايين سنتيم فقط من منحة الجامعة التي تبلغ 100 مليون سنتيم، بعد خصم مستحقات 19 لاعبا سابقا للفريق كديون متأخرة عليه، وفي ظل عجز تام للمكتب المسير على إيجاد موارد مالية من جهات أخرى.