أخبار ...وأسرار

مورينيو «يشتم بالبرتغالية».. والاتحاد الإنجليزي يحقق معه

مورينيو يواجه ضغطاً كبيراً من كل حدب وصوب مع مانشستر يونايتد.

 

خرج مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، سالماً من أرضه وبين جمهوره في استاد أولد ترافورد، السبت الماضي، حينما حول تأخره بهدفين إلى فوز صعب بـ3-2 على ضيفه العنيد فريق نيوكاسل، إلا أنه لن يخرج سالماً تماماً، كونه سيخضع للتحقيق من قبل الاتحاد الإنجليزي، بسبب «شتائم» باللغة البرتغالية، وجهها مورينيو بعد نهاية المباراة لأشخاص لم يسمهم، حينما أطلقها أمام عدسات الكاميرا.

وذكرت صحف إنجليزية عدة، أمس، بينها «ميرور»، و«ديلي ميل»، و«ميترو»، أن محللين لحركة الشفاه كشفوا أن مورينيو تحدث بالبرتغالية بعد نهاية لقاء نيوكاسل، ووجه شتائم بذيئة نعت فيها خصومه من الإعلاميين والمحللين وغيرهم دون أن يسمهم، بـ«الكلاب».

وذكر الاتحاد الإنجليزي أنه فتح تحقيقاً مع مورينيو، بشأن مزاعم الشتائم باللغة البرتغالية. وستتم الاستعانة بترجمة رسمية لتلك الكلمات البذيئة، وفي حال تأكدت قد يواجه عقوبة مغلظة مالية، وكذلك الإيقاف لعدد من المباريات، ستكون أولاها وأهمها مباراة تشلسي المقبلة في لندن.

في جانب آخر، دافع الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، واين روني، الذي يلعب حالياً مع دي سي يونايتد الأميركي، عن المدرب البرتغالي، رغم أن الأخير كان خلف رحيله عن «الشياطين الحمر»، وطالب لاعبي الفريق بالنهوض وتحمل مسؤولياتهم.

ونقلت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية عن روني، الذي سجل 253 هدفاً بقميص «الشياطين الحمر» بين 2004 و2017، قبل العودة إلى فريقه السابق إيفرتون، ثم الانتقال إلى الدوري الأميركي، قوله: «الوضع صعب.. بالنسبة للاعبين، المدرب، كانت بداية موسم صعبة للغاية».

وواصل «أعلم بأن الكثيرين يلومون جوزيه (مورينيو)، لكنني قلت قبل أسبوعين: على اللاعبين أن ينهضوا، عليهم تحمل مسؤولياتهم، والارتقاء بمستواهم».

وكان مورينيو علق على ما يحصل معه، بعد لقاء نيوكاسل، وقال في تصريحات صحافية: «كما قال أحد أصدقائي لي هذا الصباح، إذا أمطرت غداً في لندن، فسيكون ذلك بخطأ مني، عليَّ أن أكون مستعداً لهذا، ثمة الكثير من السوء، ومن الواضح أن ما يجري مطاردة». وأضاف «في نهاية المطاف فزنا بالمباراة، وأعتقد أننا كنا نستحق الفوز»، معتبراً أن لاعبيه تصرفوا «بشكل جيد إلى حد مذهل».

ودخل اللاعبون المباراة على وقع تأكيد مسؤولين في النادي أن مصير مورينيو، الذي يقود الفريق للموسم الثالث، ليس مهدداً بشكل فوري، وذلك تعقيباً على تقرير لصحيفة «ديلي ميرور»، أكدت فيه أن قرار إقالته قد اتخذ، وسيعلن في عطلة نهاية الأسبوع، بغض النظر عن نتيجة مباراة نيوكاسل.

ورأى روني (32 عاماً) أنه مهما قام المدرب بمجهود جبار، فالأمر «يتعلق باللاعبين الموجودين على أرض الملعب للتطبيق»، معتبراً أن ما يمر به فريقه السابق ناجم عن عوامل عدة مجتمعة لكن «جوزيه هدف سهل (لوسائل الإعلام والمنتقدين)، على بعض اللاعبين أن يلعبوا بشكل أفضل».

واعتبر الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي (53 هدفاً في 119 مباراة)، أن الظروف التي يمر بها يونايتد حالياً، مشابهة للفترة التي قضاها تحت إشراف المدرب الهولندي لويس فان غال، بين 2014 و2016.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى