“المجلس الاستشاري للشباب المولود الجمعوي الجديد بالحسيمة”
جاءت الفكرة لتأسيس هذا المولود الجمعوي تحت شعار: “للشباب كلمة” ومن منطلق أن الشباب جزء لا يتجزأ من المجتمع و من البديهي ان فئة الشباب تشكل قاعدة الهرم السكني في مجتمعنا لذلك فمشاركتهم في الحياة العامة في تنميتها و تخليقها امر ضروري بل و مؤكد و لا تطور إلا بإشراك الشباب و الإهتمام بهذه الفئة و مكنتها من التموقع كقوة استشارية حقيقية في تدبير شؤون المحلية و المساهمة في التنمية و تخليق الحياة العامة وهنا نقصد المساهمة كقوة اقتراحية فعالة للشباب فتدبير الأمور المحلية، ومن هنا يجب شباب و شابات على انخراط الفعلي في هذا المشروع الجمعوي المستقل سياسيا و المفتوح في وجه الجميع مهما كانت انتماءاتنا الجمعوية، السياسية و الفكرية المهم هو المساهمة في التنمية و العمل على تنشيط و تنمية و خلق فضاء شبابي يساهم كذلك في تأطير الشباب بدون إقصاء أو تهميش لأي فئة من شباب مدينة الحسيمة.
و في تصريح لنبيل أوراش رئيس اللجنة التحضيرية
انتم في صدد تأسيس المجلس الإستشاري للشباب بالحسيمة ما هو الهدف من تأسيسه و ما هي أهدافكم؟
أولا ممكن اعتبارها نقابة أو هيئة شبابية تستطيع من خلالها الدفاع على مكانة الشباب في جميع المجالات و القطاعات، و أن ندافع على مبدأ الكفاءات و نحارب الريع و المحسوبية و باك صاحبي و هذا فلان بن فلان و نجعل الكفاءة و العمل الجاد و تكافئ الفرص هو المعيار الوحيد، وهذا يأتي بتوفير فضاء للتشاور بين الشباب لبلورة المطالب الشبابية يستدعي منا تعبئة شبابية وتنظيم محكم يحمل في طياته معالم كثيرة وأهداف نبيلة تروم إلى تنظيم الشباب مدينتنا باختلاف توجهاتهم السياسية واديولوجياتهم الفكرية، وكذا محاربة تلك النظرة السلبية لذا الشباب في العمل و التعبير عن أرائه و الدفاع عن أفكاره.
لذا سنعمل جميعا أولا على تبادل الأفكار و الاراء و العمل على تكوين وتأهيل الذاتي للشباب من أجل بلوغ مستوى الكفاءة والفعالية، وبالتالي المشاركة الايجابية في تخليق الحياة العامة باختلاف مجالاتها السياسية و الاجتماعية الاقتصادية و الرياضية ثم الثقافية و الفنية وذلك وفق مقاربة تشاركية تربوية شاملة ومتناسقة تجمع بين لقاءات مباشرة و نقاشات التي تنمي فينا الحس النقدي وتشجع على الابتكار وعلى تفجير الملكات، وبين التكوين والتدريب وصقل المواهب وخلق الحوافز لضمان مشاركة شبابية جادة