أخبار منوعة

راموس بلا «كارت أحمر» لأول مرة في مسيرته مع النادي الملكي رونالدو هداف ريال مدريد في 2018 وصاحب أشهر انتقال

راموس بلا «كارت أحمر» لأول مرة في مسيرته مع النادي الملكي
رونالدو هداف ريال مدريد في 2018 وصاحب أشهر انتقال

أسدلت الرياضة أمس الستار على عام 2018 الذي شهد إقامة كأس العالم في روسيا والتي أحرز لقبها منتخب فرنسا لأول مرة خارج قواعده، وللمرة الثانية في تاريخه (اللقب الأول عام 1998).
وشهد المونديال تحقيق منتخب روسيا صاحب المركز 70 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مفاجأة بوصوله إلى الدور ربع النهائي، كما حقق المنتخب الإنجليزي مفاجأة بالوصول إلى نصف نهائي البطولة، ناهيك عن تحقيق كرواتيا بقيادة نجم الكرة الذهبية مودريتش وصافة العالم لأول مرة في تاريخ البلاد.
شهد 2018 فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الممتاز برقم قياسي (100 نقطة) وإقالة الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال بعد 22 عاما من الخدمة فيما توج ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا ولكأس العالم للأندية للمرة الثالثة على التوالي (رقم قياسي).

في عام 2018 تربع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على عرش هدافي ريال مدريد (28 هدفا في 22 مباراة) لكن انتقاله من العملاق الإسباني إلى عملاق إيطاليا يوفنتوس شكل صدمة للعالم الرياضي، كما أخفق النجم في تسجيل 50 هدفا في العام الواحد لأول مرة منذ 2011 لكنه سجل 49 هدفا ختمها بهدفين في مباراة الفوز على أتالانتا مؤخرا.
وشهد العام أيضا مقتل مالك ليستر سيتي بعد اشتعال الهليكوبتر عقب إقلاعها من أرضية الملعب بقليل. النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أخفق في 2018 بالتسجيل برأسه سواء مع المنتخب أو برشلونة، لكن 2018 ابتسم لسيرجيو راموس قائد ريال مدريد إذ لم يطرد هذا العام لأول مرة، وحصل راموس على رقم قياسي في الطرد للاعب إسباني (24 مرة) في 590 مباراة لعبها مع الريال بدأها بأربع حالات طرد بأول مواسمه 2003-2004 وختمها بطردين في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017 واحد أمام أتلتيك بلباو وواحد أمام ديبورتيفو لاكورونا لكنه لم يطرد أبدا بقميص المنتخب. واستبعد مشجعو الريال افتتاح راموس عام 2019 أمام فياريال في الثالث من الشهر الحالي بطرد خصوصاً مع سعي الفريق لتقليص الفجوة مع المتصدر برشلونة.
وفي إنجلترا، حقق الفرنسي بول بوجبا صانع ألعاب مانشستر يونايتد إنجازاً بعد تسجيله هدفين في مباراة الفوز على بورنموث أول أمس الأحد (4-1) عقب هدفين في المباراة السابقة أمام هدرسفيلد ليكون أول لاعب منذ واين روني في 2012 (هدفان أمام ريدينج تلاهما هدفان أمام سيتي) يحقق الإنجاز.
واختارت صحيفة الجارديان البريطانية لاعب العام بعد الإسباني خوان ماتا في 2017 لاعبة الكرة الجامايكية خديجة (باني) شو مهاجمة فريق جامعة تينيسي الأمريكية ومنتخب جامايكا.
وجاء اختيار خديجة ليس لأنها أفضل لاعبة في العام، فهذا اللقب من نصيب صاحبة الكرة الذهبية النرويجية أدا هيجربرج مهاجمة ليون الفرنسي بل لأنها فقدت 3 من أشقائها في حوادث عنف لكنها نجحت في قيادة جامايكا لمونديال 2019 للسيدات لأول مرة في تاريخ البلاد.
نشأت خديجة بين 7 أشقاء و5 شقيقات في سبانيش تاون عاصمة جامايكا القديمة غرب العاصمة الحالية كينجستون وهي أصغر الأولاد لجورج صانع الأحذية ومونيكا مربية الدجاج وتعلق عن نشأتها: «النشأة في بيئة عنيفة صعبة جدا لكن والدي حاولا الحفاظ على تماسك العائلة بشكل مذهل».
حصلت خديجة على كنيتها (باني) أي الأرنب من شقيقها كينتاردو بسبب حبها للجزر وكانت تراقب اشقاءها وهم يلعبون الكرة أمام البيت وتضيف: «ظنت والدتي أن الكرة قاسية علي كفتاة لكن كينتاردو شجعني»، مع مرور الوقت خضعت الأم لرغبة ابنتها وبدأت الأخيرة تلعب الكرة حتى وصل صيتها للحي والمدرسة والمدينة ثم في أحد الأيام تلقت مونيكا اتصالا من «فين بلين» مدير الكرة في الاتحاد الجامايكي لكرة القدم يطلب فيه مشاركة التلميذة في الصف السابع بمعسكر المنتخب وتعلق: «كنت أفضل لاعبة في المدرسة بين زميلاتي لكنني عندما ذهبت للمعسكر وجدت الكثيرات مثلي».
طورت خديجة نفسها ولعبت بسن ال 14 في منتخبات جامايكا دون ال 15 ودون ال 17 ودون ال 20 لكنها لم تعتبر الكرة مهنة لها إلا حين حصولها على منحة للدراسة في أمريكا بفضل الكرة. تألقت خديجة في فريق الجامعة لكن الأنباء لم تكن سارة في منزل العائلة حيث قتل 3 من أشقائها على يد عصابات وأصيب رابع بجروح خطيرة بحادث سير وفكرت في ترك الكرة نهائيا وتعلق: «أردت العودة للبيت، لم أرغب بلعب الكرة وكنت أقول في نفسي هل القادم أسوأ؟ أنا لم أودع اشقائي والآن رحلوا عن الحياة، تلك المحنة جعلتني أقوى لكنها كانت قاسية». سجلت خديجة 11 هدفا في 9 مشاركات مع المنتخب بالتصفيات بضمنها هدف الافتتاح في مباراة التعادل مع بنما (2-2) التي انتهت بركلات الترجيح وتأهل منتخب «ريجاي جيلز» التاريخي للمونديال الصيف المقبل، وتتطلع خديجة بعد التخرج العام المقبل والمونديال إلى اللعب في الولايات المتحدة أو أوروبا وتختم قائلة: «دعم العائلة ونصائح والدي بالتواضع والمثابرة هي التي تحفزني لمواصلة حلمي».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى