استقالة جماعية لمكتب شباب الحسيمة وأولمبيك آسفي يتعادل أمام الفتح
تفاقمت الأزمة الداخلية بفريق شباب الريف الحسيمي باستقالة جماعية لما تبقى من أعضاء المكتب المسير، ليجد الفريق نفسه في حالة فراغ قاتل، بعد استقالة الرئيس سمير بومسعود، ورفضها من طرف المكتب المسير، وقبلها استقالة الكاتب العام ميمون بوترفاس.
وجاءت هذه الاستقالة الجماعية، حسب بلاغ تم تعميمه على الصفحة الرسمية للفريق، «للحد من الإساءة التي تلاحقنا منذ رفضنا لطلب استقالة للرئيس، بسبب عدم انسجامه مع قوانين الجمعية».
وأضاف البلاغ أن أول الأسباب التي دفعت أعضاء المكتب المسير إلى استقالتهم الجماعية،»تناقض الرئيس في أسباب استقالته و ذبذبه بين حالته الصحية والأسباب الخرافية التي رفض البوح بها ، إلى أن غرد البارحة في جداره الفايسبوكي فاسحا المجال للهجوم على أعراضنا من خلال التعليقات المغرضة». وأيضا «وضع الحد للدعاية المغرضة للرئيس التي تدعي أننا نعرقل عمله، و نرد عليه بالانسحاب القانوني ما دام انسحابنا يخدم مصلحة الفريق».
واعتبر الأعضاء أن ادعاء «عرقلتنا لعمل الرئيس ضرب من العبث، لكون الأخير يتمتع بجميع الصلاحيات ويعتبر المخاطب القانوني للجمعية مع المؤسسات خاصة الجامعة الملكية والساهر على حسن تسيير الجمعية والآمر بصرف ماليتها»، قبل أني خلصو إلى التأكيد على أنه « لا يمكن الاستمرار في الجمعية ورئيسها لا يعير أدنى اهتمام للسير الاعتيادي والروتيني لفرقنا بمختلف فئاتها، و لا يتحرك قيد أنملة لتدبير شؤون الفريق الضرورية، بل أكثر من ذلك غادر الحسيمة يوما واحدا قبل سفر الفريق الأول إلى الرباط لمقابلة الجيش الملكي،و لن يعود إلا بعد أسابيع حسب تدوينته الأخيرة.»
كما تعادل فريق أولمبيك آسفي بميدانه مع اتحاد الفتح الرياضي بثلاثة أهداف لمثلها، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس الاثنين، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، برسم منافسات الدورة 17 للبطولة الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم.
وسجل أهداف الفريق المسفيوي كل من كمال أيت الحاج (د32)، وكوفي بوا (د59)، وطوني أمير (د67)، فيما وقع ثلاثية الفتح أناس باش (د16)، وأيوب سكومة (د48)، وابراهيم البحراوي (د89).
والتحق أولمبيك آسفي بعد هذا التعادل بنهضة بركان في المركز السادس بمجموع 23 نقطة، فيما ظل اتحاد الفتح الرياضي في المركز الثامن بمجموع 22 نقطة.