فضائح

تراجع خطير لرياضة الجيدو …؟

 

عبد الهادي الناجي

 

الملاحظ أن الجيدو المغربي يسير في طريق يعرف العديد من التراجع شكلا ومضمونا الأمر الذي يجعل تدخل ذوي الاختصاص ضروري ولعل الاشعاع الذي كانت تعرفه هذه الرياضة خلال السنوات الاخيرة انمحى كليا … مما جعل العديد من نقط الاستفهام تحوم حوله … هذه الرياضة تحتاج الى وقفة تصحيحية صريحة بدل ترك الأمور تأخذ هذا المنحى الخطير … ولنا عودة لهذا الموضوع فبعد اختتام منافسات الجائزة الدولية الكبرى في رياضة الجيدو، التي نظمت على مدى ثلاثة أيام، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس…اتضحت الرؤيا  … وتميزت المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، التي عرفت ندية كبيرة بين أفضل الممارسين على الصعيد العالمي، ببلوغ عصام باسو (أقل من 60 كلغ) دور الربع قبل أن ينهزم أمام البلجيكي جور فيرسترايتين بالنقطة الكاملة (إيبون)، فيما تم إقصاء باقي المشاركين المغاربة في الدور الأول من هذه المنافسات.
أما الأولى على قائمة المتنافسات المغاربة، والتي كانت الآمال معقودة عليها من أجل إحراز إحدى الميداليات للمغرب، أسماء نيانغ ( أقل من 70 كلغ)، فقد انهزمت في الدور الثاني أمام الألمانية سارة مايكلبورغ.
وتعتبر هذه الجائزة، التي نظمت بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، تحت إشراف الاتحاد الدولي لهذه اللعبة، وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، إحدى التظاهرات المنظمة بالمغرب قبل منافسات بطولة العالم للشبان 2019، والجائزة الكبرى لسنة 2020، وبطولة إفريقيا 2020 المقرر تنظيمها بالمملكة.
وعرفت هذه التظاهرة الرياضية العالمية، مشاركة 500 ممارس ينتمون ل 73 بلدا من أفصل الممارسين لهذه اللعبة على المستوى العالمي، من ضمنهم خمسة حائزين على ميداليات أولمبية تنافسوا من أجل الحصول على نقاط تتيح لهم التأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.
وشهدت هذه البطولة إجراء منافسات في سبعة أوزان بالنسبة للإناث، وهي أقل من 48 كلغ، وأقل من 52 كلغ، وأقل من 57 كلغ، وأقل من 63 كلغ، و أقل من 70 كلغ، وأقل من 78 كلغ، وأكثر من 78 كلغ، أما في فئة الذكور فتبارى المشاركون في أوزان، أقل من 60 كلغ، وأقل من 66 كلغ، وأقل من 73 كلغ، وأقل من 81 كلغ، وأقل من 90 كلغ، وأقل من 100 كلغ، وأكثر من 100 كلغ.

والملاحظ أن الجيدو المغربي يسير في طريق يعرف العديد من التراجع شكلا ومضمونا الأمر الذي يجعل تدخل ذوي الاختصاص ضروري ولعل الاشعاع الذي كانت تعرفه هذه الرياضة خلال السنوات الاخيرة انمحى كليا … مما جعل العديد من نقط الاستفهام تحوم حوله … هذه الرياضة تحتاج الى وقفة تصحيحية صريحة بدل ترك الأمور تأخذ هذا المنحى الخطير … ولنا عودة لهذا الموضوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى