«تقليعة» صلاح تخرس أصحاب الوجوه القبيحة فى إنجلترا
وسط خفقان القلوب و«آهات الإعجاب»، جاء الهدف الصاروخى والعالمى لنجم المنتخب الوطنى وفريق ليفربول الإنجليزى محمد صلاح فى مرمى تشيلسى فى البريميرليج، ليضع ملمحا جديدا فى مسيرة «الفرعون المصري» سواء بإعادة ناديه للقمة من جديد، أو بالرد عمليا على أصحاب الوجوه القبيحة من «قلة» من جماهير «البلوز» التى خرجت عن الأخلاق الرياضية بهتافات عنصرية لا تليق ضده.
حفل كبير من العناوين والمانشيتات الرئيسية صنعتها وسائل الإعلام الإنجليزية وأيضا الخبراء، على الهدف التاريخى لنجم مصر والذى أزاح مانشستر سيتى من على القمة بفارق نقطتين، وهو ما عبرت عنه صحيفة «إندبيندنت» بقولها: «هدف صلاح العجيب فى تشيلسى يطرد الشياطين». فى حين قالت «تيليجراف»: صلاح يسجل هدفا صاروخيا ويقود ليفربول لصدارة الجدول بفوز ساحق على تشيلسي.
وقالت صحيفة «ديلى ميل»: «محمد صلاح يسجل هدفا مفاجئا ورائعا من 25 ياردة، وليفربول يستمر فى الفوز من أجل »اللقب«، وأضافت الصحيفة أن صلاح أصبح ملهم مدربه يورجن كلوب، بعدما سجل هدفا فى وقت مناسب خلال أحداث المباراة حيث كان يتقدم «الريدز» بهدف دون رد قبل أن يسجل «مو» الهدف الثاني، وأشارت الصحيفة إلى أن هدفى صلاح ومانى ساعدا «الريدز» على الوصول للقمة ليصبح على بعد نقطتين من مانشستر سيتي.
ووصفت صحيفة «الصن» الفرعون المصرى بـ «المخيف» بعدما سجل هدفا ليس بالمعتاد حيث سدد كرة صاروخية وغير متوقعة من خارج منطقة الجزاء.
وأضافت الصحيفة أن صلاح عزز من أهدافه مع ناديه خلال هذا الموسم، بعدما رفع رصيده من الأهداف إلى 22 هدفا، حيث سجل 19 هدفا فى الدورى و 3 أهداف بدورى أبطال أوروبا.
وقالت صحيفة «دايلى ستار» إن صلاح تمكن من أن يوجه رصاصة قاتلة لجماهير تشيلسى على خلفية الهتافات العنصرية من بعض جماهيرها ضده، وانه بالنسبة لأسلوب إحتفاله فهو مستوحى من تمارين «اليوجا»، مشيرة إلى أنه يرد به على من إنتقدوه من جماهير البلوز ووجهوا له هتافات عنصرية بشأن ديانته.
بينما كان العنوان الرئيسى لصحيفة «إكسبريس»: «صلاح يعود للقمة ويقود ليفربول للصدارة»، مشيرة إلى أنه عاد لصدارة الهدافين متساويا مع الأرجنتينى سيرجيو أجويرو مهاجم مان سيتي، وأن هدفه فى شباك تشيلسى ساهم فى قتل المباراة أمام «البلوز».
وحول الأسلوب الجديد لـ «مو» فى الاحتفال قالت الصحيفة إنها طريقة للرد على جماهير تشيلسى الذين وجهوا له هتافات عنصرية منذ أيام قليلة، معتبرة أن أسلوب صلاح نوع من الصلاة، وأضافت الصحيفة أن المشجعين إعتقدوا أن صلاح كان يرسل رسالة سلام إلى منتقديه بهذه الطريقة: «احتفال صلاح يعنى السلام.
وتحت عنوان «سحر صلاح» أشادت صحيفة «الميرور» بالمستوى الذى ظهر عليه صلاح أمام فريقه الأسبق تشيلسي، خاصة أنه هدد البلوز فى أكثر من مناسبة خلال المباراة، وأضافت الصحيفة أن صلاح تمكن من الرد على منتقديه بهدف رائع ليشعل صدارة «البريمييرليج» مع مانشستر سيتي.
فى الوقت نفسه، أعرب صلاح عن سعادته الكبيرة بالفوز الذى حققه الفريق على تشيلسي، مشيرا إلى أن أسلوب احتفاله بالهدف جاء تلقائيا لأنه يمارس اليوجا، وإعترف نجم مصر بانه كان محظوظا قليلا فى لقطة الهدف بان الكرة هزت شباك المنافس بهذه الطريقة، وأنه حرص على إتخاذ قرار التسديد بسرعة، ولكنه يرى أن هدفه فى مرمى إيفرتون الموسم الماضى لا يزال هو الأفضل، وأنه يعتقد أنه لو أن ناديه حقق الفوز فى المباريات الأربعة المقبلة مع إهدار المان سيتى بعض النقاط فان اللقب سيكون من نصيبه.
فى الوقت ذاته، كشفت شبكة «أوبتا» المتخصصة فى الإحصائيات الرقمية فى كرة القدم أن هذا الهدف هو الأول لـ «صلاح» الذى يسجله من خارج منطقة الجزاء منذ يناير 2018، حيث كان آخر هدف أحرزه «الفرعون المصري» من خارج منطقة الـ 18 بحسب الشبكة العالمية أمام مانشستر سيتى فى البريميرليج، وكشفت الشبكة عن إنجاز آخر لـ « صلاح»، بعدما أصبح اللاعب الأكثر تسجيلًا للأهداف فى جميع البطولات من الدورى الإنجليزى منذ بداية الموسم الماضى برصيد 66 هدفا.