سر غريب وراء تراجع مستوى كوتينيو مع برشلونة …؟
لا يعيش فيليبي كوتينيو أحسن أيامه الكروية مع برشلونة، فالنجم البرازيلي يُقدم منذ انتقاله إلى “البلوغرانا” أداء متذبذباً، ويجلس في أكثر من مرة على دكة بدلاء الفريق، فضلاً عن دخوله في حالة من عدم الرضا مع جماهير برشلونة مؤخراً.
ويبدو أن النادي الكتالوني، قد حسم قراره بشأن مستقبل كوتينيو مع الفريق، فقد ذكرت صحيفة “الكونفيدونسيال” الإسبانية أن برشلونة مستعد لسماع العروض المُقدمة للتعاقد مع الدولي البرازيلي في فترة الانتقالات الصيفية.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن برشلونة، يريد الحصول على مبلغ 100 مليون يورو من أجل السماح لفيليبي كوتينيو بالرحيل عن الفريق، وأضافت أن إدارة “البلوغرانا” تعتزم الاستفادة من بيع كوتينيو، بهدف ضم مدافع أياكس أمستردام الصلب ماتياس دي ليخت.
وتسيل موهبة فيليبي كوتينيو لُعاب عدة أندية أوروبية عملاقة على غرار مانشستر يونايتد وتشيلسي وباريس سان جيرمان، حيث تتسابق هذه الأندية فيما بينها بهدف الظفر بخدمات صانع الألعاب البرازيلي الموهوب.
وكانت تقارير صحفية سابقة قد كشفت أن تشيلسي يريد ضم كوتينيو، من أجل تعويض رحيل إيدين هازارد المُتوقع إلى ريال مدريد، إذ يرى النادي اللندني أن الدولي البرازيلي قادر على إعطاء الإضافة للفريق، لاسيما وأنه يملك خبرة كبيرة في “البريميرليغ” جمعها أثناء حمله قميص ليفربول.
أما باريس سان جيرمان، فيحاول الاستفادة من العلاقة القوية التي تجمع بين نيمار وكوتينيو، بهدف إقناع هذا الأخير بالانتقال إلى فريق العاصمة الفرنسية، في حين يدخل كوتينيو كذلك في قائمة أهداف مدرب مانشستر يونايتد سولسكاير.
ويبدو أن سر تراجع أداء كوتينيو مع برشلونة لا يرتبط بمهارة الساحر البرازيلي فوق المستطيل الأخضر. تقارير صحفية تشير إلى أن كوتينيو هو آخر ضحايا منزل، لعنته تصيب كل من ينتقل للعيش فيه ويدافع عن قميص النادي الكتالوني.
ويرجع البعض أن سر تذبذب مستوى الساحر البرازيلي مع النادي الكتالوني لا علاقة له بمهاراته فوق المستطيل الأخضر، بل إن الأمر أشبه بلعنة تُلاحق كل شخص ينتقل للعيش في المنزل “الملعون”.
فقد ذكر موقع صحيفة “ميرور” أن سبب عدم تألق فيليبي كوتينيو مع برشلونة، يرجع ربما إلى المنزل الذي يسكن فيه، وأضاف الموقع البريطاني أن أي لاعب سكن في منزل كوتينيو الحالي أصابته “اللعنة” فوق أرضية الملعب.
وأوضح موقع “ميرور” أن نجم “البلوغرانا” السابق سيسك فابريغاس، اشترى المنزل سنة 2014 بيد أنه باعه بعد ذلك بوقت وجيز، وأردف أن مدافع برشلونة توماس فيرمايلين انتقل إلى المنزل بعد رحيل فابريغاس إلى تشيلسي آنذاك.
وأفاد المصدر أنه منذ انتقال المدافع البلجيكي إلى المنزل عانى من كابوس الإصابات التي أبعدته عن الفريق لمدة طويلة، وأضاف أنه بعد رحيل فيرمايلين إلى روما على سبيل الإعارة سنة 2016 انتقل البرتغالي أندريه غوميز إلى المنزل.
ونوه المصدر إلى أن متوسط الميدان البرتغالي عانى أيضاً طيلة فترة حمله لقميص النادي الكتالوني، فقد تعرض لانتقادات لاذعة للغاية بسبب تذبذب مستواه، ما دفعه إلى الانتقال بداية هذا الموسم إلى إيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة.
وأشار المصدر إلى أن مهاجم برشلونة لويس سواريز ساعد كوتينيو في العثور على المنزل، وأردف أنه بعد وقت وجيز من انتقال الدولي البرازيلي وأسرته الصغيرة للعيش هناك، تعرض المنزل الى السرقة من طرف مجهولين، فيما تثار الآن تساؤلات عن قدرة كوتينيو على كسر هذه “اللعنة”، والعودة إلى مستواه المعهود أو الخضوع لها والرحيل عن الفريق والمنزل نهاية الموسم.