زياش يتألق ويقود فريقه أياكس لتحقيق فوز ثمين على مضيفه توتنهام
اقترب نادي أياكس الهولندي من لعب نهاية دوري أبطال أوربا بنسبة كبيرة بعد تغلبه أول أمس الثلاثاء على توتنهام الإنجليزي بانجلترا وذلك في ذهاب نصف النهاية. وأصبح من المرتقب جدا على هذا المستوى، أن نعاين ثلاثة لاعبين مغاربة يلعبون في نفس الفريق في مباراة نهاية أبطال أوربا، والأمر يتعلق بحكيم زياش، نصير مزراوي وزكريا الأبيض الذي يحملون قميص أياكس الهولندي.
في مباراة أول أمس الثلاثاء، تألق حكيم زياش بشكل لافت، حيث قاد فريقه أياكس لتحقيق فوز ثمين على مضيفه توتنهام. هكذا إذن، وبتمريرة ذكية من رجل زياش،منح هدف مبكر سجله دوني فان دي بيك فريقه أياكس أمستردام فوزا ثمينا 1-صفر خارج الديار على توتنهام هوتسبير في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وهز اللاعب البالغ من العمر 22 عاما الشباك في الدقيقة 15 ليمنح أياكس هدفا مهما خارج الأرض ويترك توتنهام في مهمة صعبة للغاية للتعويض في أمستردام لو أراد بلوغ النهائي لأول مرة.
وقدم لاعبو أياكس، الذين أطاحوا بريال مدريد ويوفنتوس في طريقهم لبلوغ الدور نصف النهائي لأرفع مسابقة للأندية في أوروبا لأول مرة منذ 1997، عرضا سريعا للغاية أمام أصحاب الأرض خاصة في الشوط الأول الذي لاحت لهم أكثر من فرصة خلاله لمضاعفة الغلة.
ولم يستغرق الأمر من الفريق الزائر أكثر من 15 دقيقة للتقدم بعدما مرر حكيم زياش الكرة إلى فان دي بيك ليضعها لاعب الوسط بهدوء في شباك الحارس هوجو لوريس.
وكان يتعين على فان دي بيك الاستفادة من فرصة سانحة لجعل النتيجة 2-صفر من تمريرة دوسان تاديتش مع هيمنة أياكس على اللعب.
ومع خروج يان فيرتونن مدافع توتنهام مصابا ليحل موسى سيسوكو بدلا منه بعد تصادم مع زميله توبي ألدرفيرلد لاعب أياكس السابق بدا أن الأمور تسير على عكس ما يشتهي الفريق الانجليزي.
وبدا هجوم توتنهام، الذي يفتقد جهود هاري كين المصاب وسون هيونج مين الموقوف، غير قادر على اختراق دفاع أياكس وأهدر الاسباني فرناندو يورينتي أخطر فرصه عندما سدد رأسية حادت عن المرمى من تمريرة عرضية لكيران تريبيير.
وضغط توتنهام في بداية الشوط الثاني وبدأ أخيرا في اختبار دفاع أياكس.
وسدد ديلي آلي، الذي غاب تماما في الشوط الأول، كرة مباشرة في حارس أياكس أندريه أونانا وبعدها لعب رأسية فوق العارضة.
لكن توتنهام عانى من هجمات أياكس المرتدة وكاد الفريق الهولندي أن يضاعف النتيجة ليترك توتنهام في مهمة شبه مستحيلة إيابا عندما تعاون تاديتش مع نيريس الذي ارتدت تسديدته من القائم.