عاد الدكتور أشرف لقيادة الهلال والعود أحمد
كتب : عبد الهادي الناجي
الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال تذكروا هذا الاسم الذي استطاع ان يبصم وينقش اسمه بشكل لافت رياضيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا … وآثر العمل في صمت بدون بهرجة ولا مساحيق فآثاره تدل على هذا الرجل الإنسان ، الذي جعل إسمه لافتا للانتباه ومتداولا في كل المحافل الدولية ، والعربية والإفريقية … بالإضافة إلى كونه شق طريقه في المجال الإقتصادي بنجاح وتميز … فإنه صنع من فريقه الذي يترأسه نبراسا مضيئا في عتمة التسيير العشوائي للعديد من الأندية ، فالحكامة في التسيير المؤسساتي لنادي الهلال السوداني ، قفز به عاليا وحلق به في فضاء التميز ،
تذكروا اسمه جيدا فهو رجل هادئ يعرف جيدا كل الخطوات لتحقيق أهداف ناديه ومحبيه ، ليس بالتبجح وحب الظهور بل بالعمل وتهيء كل الظروف شكلا ومضمونا عمقا وجوهرا …
الهلال القمر المنير …في سماء السودان
فريق الهلال السوداني لكرة القدم من أعرق الأندية السودانية على الإطلاق ليس بالسودان وحدها ولكن أيضا على المستوى الإفريقي، وهذا لا يحتاج إلى تأكيد …ولم يكن كل هذا ليتحقق من فراغ ، بل كان وراءه رئيس قائد محنك في مجال التسيير المؤسساتي … الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال الذي تمكن من أن يضع الهلال في قاطرة أقوى الأندية الإفريقية التي لها مكانتها شكلا وموضوعا… في كل المسابقات الإفريقية بالنظر للأوراش التي حققها كبنائه للملعب التحفة ” الجوهرة الزرقاء” الذي يعتبر من بين أفضل الملاعب السودانية والإفريقية على الإطلاق وهو الملعب المرشح لإحتضان نهائي عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم من بين عشرة ملاعب في إفريقيا.
و الهلال السوداني له علاقة قوية وتاريخية بالكرة المغربية ولعل أبرزها الشراكة التي كان قد أبرمها مع المغرب التطواني على عهد الرئيس عبد المالك أبرون الذي خصص إستقبالا تاريخيا لبعثة الهلال السوداني بتطوان وعلى رأسها الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال الذي كان قد أعجب بمدينة تطوان ومرافقها وما تزخر به من جمالية على المستوى العمراني.
عاد الرئيس والعود أحمد
عاد والعود أحمد … فهنيئا للسودان برئيس فريق يعمل لتطوير الكرة السودانية … ويسعى لتثبيت تاريخ الهلال السوداني الذي حوله من هلال إلى قمر منير … وتجدر الإشارة إلى أنه مرشح بقوة لنيل رجل السنة من طرف الاتحاد الاورو متوسطي للإعلاميين والمدونين العرب بروكسيل … وكذا من طرف اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة … كشخصية رياضية اقتصادية ، ساهمت بشكل كبير في إشعاع واضح لتطوير الكرة السودانية …
رئيس الهلال السوداني الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال عاد للهلال السوداني بعد تراجعه عن إستقالته من رئاسة الفريق ليقوده مجددا في البطولة السودانية بحثا عن الألقاب كفريق مرجعي في البطولة السودانية إلى جانب المريخ السوداني. وما حققه الدكتور أشرف الكاردينال من إنجازات ومكتسبات وألقاب تاريخية للهلال سيظل التاريخ يذكرها كبنائه للملعب التحفة ” الجوهرة الزرقاء” وتمكين الفريق من عدة مرافق أبرزها قناة تلفزيونية ” قناة الهلال” ونادي خاص يتوفر على كل المستلزمات تؤكد فعلا أن الهلال السوداني فريق محترف ونموذجي في القارة الإفريقية، بقيادة الدكتور أشرف الكاردينال الذي يعتبر فعلا شخصية رياضية إفريقية بارزة في الساحة الرياضية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية .
وفي الاخير لا يسعني أن أقول هنيئا للسودان بمثل هؤلاء الرجالات الذين يصنعون تاريخ الاندية ويبصمون إيجابا لتطوير قطاعات الشباب …