معلومات خطيرة قد تنسف رواية حادثة بيت الفنانة نانسي عجرم .. والحقوقية رهاب بيطار تطلق حملة تضامن واسعة مع “المغدور”…
عن الصدى – متابعات
ضج المشهد الاعلامي والفني خلال الأيام الأخيرة بالحادثة الخطيرة التي تعرضت لها الفنانة نانسي عجرم والتي هددت حياتها بعد تسلل “لص” الى شقتها لغرض السرقة قبل أن يواجهه بشجاعة زوجها الدكتور فادي الهاشم ويرديه قتيلا في إطار الدفاع المشروع عن النفس والعرض والمال
ولا قت القصة المثيرة والخطيرة تعاطفا كبيرا مع الفنانة نانسي عجرم وزوجها ، حيث الجميع يحمد الله على سلامة الفنانة ويدعو لزوجها بالشفاء بعد تعرضه لاضرار بسيطة ، أما “اللص” المقتول فإلى الجحيم
وفي هذا الإطار أطلق ناشطون حملة باسم “كلنا نانسي عجرم” للتعبير عن التضامن معها في هذا الموقف، فيما علقت الفنانة هيفاء وهبة على الحادثة بالقول “ألف حمدلله على سلامتك حبيبتي انتي وعيلتك وزوجك البطل يحميكم الرب من كل شر يا ريت كل هالاشكال المجرمة يفلوا بقى من لبنان”.
وبدأت مواقع لبنانية بالترويج؛ أن زوج نانسي الدكتور فادي الهاشم سيتم التحقيق معه، وسيخرج بريئا، لأنه قتل الرجل في إطار الدفاع عن نفسه.
كما بالغت بعض وسائل الاعلام اللبنانية والعربية وبعض شبكات التواصل الاجتماعي في سب وإهانة وإذلال “اللص السارق” وتصويره في أوضاع مذلة وهو شبه عار خلافا لكل الاعراف والاخلاق والضوابط القانونية
بيد أن معلومات خطيرة بدأت تتكشف بعد تعتيم وتجاهل بعض وسائل الاعلام قد تعطي بعدا خطيرا للحادثة ، بعد الكشف أن هذا “اللص السارق” ليس سوى شاب سوري الجنسية يدعى محمد حسن الموسى من مواليد سنة 1989م يعمل لدى الفنانة نانسي كبستاني ولد يه مستحقات متأخرة لدى بعض عمالها يرفض منحها له ، ويبدو أنه تعرض لعملية تصفية خطيرة وتم تصويره على أساس أنه لص وسارق يقتحم بيت الفنانة نانسي لغرض السرقة ، مع العلم أن البيت يحظى بحارسة مشددة لا يستطيع شخص واحد اختراقها
هذه المعلومات الخطيرة كشفتها بعض وسائل الاعلام المطلعة من بينها صحيفة “جسر” التي تواصلت مع والدة الشاب المغدور الضحية محمد حسن الموسي ومع خاله وبعض سكان قريته “بسقلا” في كفرنبل، بمحافظة إدلب مسقط رأس الضحية، الذين أكدوا أن الشاب يعمل في حديقة فيلا نانسى عجرم، وأنه ذو سمعة جيدة، وأشاروا أن مستحقات مالية له كانت بحوزة أحد الحراس العاملين في الفيلا، حيث عمل “الموسى” كفني صيانة وبستاني، ولم يتم سداد المبالغ المترتبة له.
ونقلت “جسر” عن أهالي القرية أن تلك هي كل المعلومات المتوفرة، مطالبين بفتح تحقيق، مؤكدين أن هناك عمليات مدبرة من أجل قتل الشاب، بعد تهديده لهم بأنه سيحصل على حقه بنفسه إذا لم يتم منحه له بالطرق السلمية، وأكدوا أن القتيل انتظر مقابلة مع زوج نانسي عجرم أكتر من خمس ساعات بحديقة الفيلا دون ان يسمح له بالدخول، وأشاروا أيضا إلى يأس الشاب من الحصول على مستحقاته من خلال الشرطة أو القضاء بسبب نفوذ نانسي عجرم وزوجها.
ويبدو واضحا من الفيديو الذي تم عرضه لعملية السرقة المزعومة، والقتل العمد، أن الشاب لم يهرب عندما اكتشف أمره، وحتى عندما حضر الحراس لم يتزحزح، في إشارة واضحة إلى أنه لم يكن لصا، بل مطالبا بحق ما، ولا يريد المغادرة قبل الحصول عليه، كما تدل تحركاته في الفيلا على معرفته بها، ويؤكد ذلك ما قاله زوج الفنانة نانسي عجرم من أن الضحية قال له: “عمول معروف استاذ فادي وهات المصاري”، مما يدل على معرفة مسبقة بينهما، إذ لا يوجد سارق سيقول لضحيته “أستاذ”.
وفي ذات السياق علمت “الصدى” أن سفيرة حقوق الانسان الفنانة التشكيلية المشهورة رهاب بيطار رئيسة منظمة جسور الدولية ، دخلت على خط القضية حيث تواصلت مع والدة الشاب المغدور المفجوعة في فلذة كبدها ، وحكت لها مأستها وحزنها وحزن عائلتها في مقتل ابنها بهذه الطريقة البشعة وتلبيسه تهمة السرقة
وفي تصريح للصدى أكدت الدكتورة “رهاب بيطار” أن والدة الشاب السوري الضحية ترفض رفضا قاطعا تصوير أبنها كمجرم وتطالب بكشف الحقيقة ، كي لا يقتل إبنها بدم بارد، ويذهب دمه سدى.
ومن جانبها أطلقت الدكتورة رهاب بيطار حملة تضامن واسعة مع الضحية محمد حسن موسي تحت عنوان “معا لننصر الحق” ، وفد تفاعل مع هذه الحملة الكثير من الاعلاميين والحقوقيين والمحامين ، حيث تسعى هذه الحملة للوقوف على حقيقة ما جرى في بيت الفنانة نانسي عجرم ، وتقديم الجاني للعدالة ورد الاعتبار للمغدور إحقاقا للحق من أجل العدالة
وتوجه السفيرة رهاب نداء إنسانيا عاجلا لجميع للرأي العام العربي والدولي بتفاعل مع هذه الحملة نصرة للحق وتحقيقا للعدالة
وتتحفظ الصدى على معلومات خطيرة عن ملابسات الحادثة وكيف قتل الضحية المتهم بالسرقة
كما تنشر الصدى من خلال الفديو التالي الذي بثه تلفزيون الجديد تصريحات والد الضحية و انارة أحد المحامين حول الملابسات الغريبة للقضية خاصة بعد اطلاق سراح زوج الفنانة نانسي عجرم