أشرف حكيمي : أنا من عائلة فقيرة .. أمي كانت تنظف المنازل وأبي عمل بائعا متجولا لكي أحقق حلمي …واب حكيمي يفصح عن الفرق التي تتهافت على ابنه …
متابعة : الناجي عبد الهادي
كشف اللاعب المغربي أشرف حكيمي أنه كان يعيش ظروفا مادية صعبة رفقة عائلته، مؤكدا أن والديه ضحيا لكي يصبح لاعب كرة قدم.
وأضاف حكيمي، المعار حاليا إلى دورتموند الألماني قادما إليه من ريال مدريد، في حوار مصور مع برنامج “إل تشيرينغيتو” على القناة الإسبانية السادسة، إن والدته كانت تعمل في تنظيف المنازل بينما كان يعمل والده بائعا متجولا، وكانا يقاسيان حتى يتمكن هو من التدريب.
وحول تعامل والديه مع احترافه كرة القدم، قال حكيمي إن الانتقادات التي توجه إليه تضايقهما، بينما يفرحان إذا ما تلقى المديح.
وبدا عليه التأثر واضحا عند مشاهدته مقطع فيديو لشقيقته ووالدته في إسبانيا، ليعلق عليه قائلا “كنت أقضي الكثير من الوقت معهم، والآن أنا بعيد عنهم. هذه الأمور تحفزني”.
أكد حسن حكيمي والد الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب بروسيا دورتموند الألماني، المعار له من ريال مدريد الإسباني، بأن مجموعة من الأندية الأوروبية تسعى لضم نجله، بغض النظر عن فريقه الألماني الذي تألق معه هذا الموسم بشكل واضح في الدوري الألماني، ومنافسات دوري أبطال أوروبا، مشددا في حديث خص به موقع ” النخبة.أنفو” بأن أندية عملاقة في القارة لعجوز تطمح للظفر بتوقيع لاعب المنتخب المغربي الأول.
وشدد والد حكيمي بأن أشرف ،يدخل اهتمامات بايرن ميونيخ الألماني،وبروسيا دورتموند بالإضافة إلى ريال مدريد فريقه الأم، بالإضافة إلى بعض الأندية الإنجليزية، مضيفا بأن الرأي الأول والأخير يعود لنجله لتحديد مستقبله والفريق الذي يطمح للمنافسة داخله.
وتحدث قائلا: “أشرف يدخل ضمن اهتمامات أندية كبيرة، فعلاوة على رغبة بروسيا دورتموند الذي يريد توقيع عقد معه، حيث يقضي داخله عامه الثاني على التوالي كمعار، فإن ريال مدريد يريد عودته، وهناك أيضا بايرن ميونيخ الذي يأمل في ضمه، وفرق من الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وأضاف: “مستقبل أشرف سيحدده بنفسه، بعدما يجلس في طاولة النقاش مع وكلاء أعماله ، صحيح هو مرتبط بعقد مع ريال مدريد ويجب عليه احترامه، لكن عودته للريال يسعى من خلاله للعب وليس الجلوس في الاحتياط، لذلك سيكون الأمر مثيرا إن لعب في فريق أخر بإمكانه أن ينافس معه على أعلى مستوى ويخوض معه المباريات كأساسي”.
وسرد والد حكيمي *النخبة.أنفو * حجم التضحيات التي بذلها من أجل أن يصل ابنه لمستويات عالية في كرة القدم قائلا:” ضحيت بوقتي وعملي من أجل توفير كل شيء لأشرف، كنت أترك الشغل من أجل إيصاله للتداريب، كنت أعرف أنه قادر على الوصول إلى القمة، لمست فيه شيئا من الإبداع الكروي منذ صغر سنه، حاولت جاهدا أن يركز على كرة القدم فقط ولاشيء غيرها، والحمد لله ابني تمكن من التتويج بالألقاب، ولم يخب ظني فيه، أنا فخور به وأتمنى أن يحقق مع المنتخب المغربي لقب كأس إفريقيا للأمم”.