المغرب جاهز لاحتضان التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو
أعلن إدريس الهيلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكووندو، أن المغرب جاهز لاحتضان التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، المقرر إجراؤها في الفترة بين 21 و24 فبراير المقبل، بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكشف الهيلالي، في ندوة صحافية عقدتها الجامعة الجمعة الماضي، أن 36 دولة أعلنت مشاركتها في هذه التصفيات، التي تمكن من خلالها المغرب الظفر بالتنظيم، بعد منافسة شرسة مع مصر وكوت ديفوار، وبعد استشارة مع وزارة الشباب والرياضة.
وأوضح الهيلالي أن قاعة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ستكون جاهزة لاحتضان هذا الحدث الرياضي، في 17 فبراير المقبل، أي قبل انطلاق المنافسات الرسمية بحوالي أربعة أيام، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعرف أيضا إجراء منافسات الباراولمبية.
وأضاف الهيلالي أن الدورة تعرف مشاركة 12 حكما دوليا في البارتايكووندو، و25 حكما دوليا خاصا بالمباريات، ومن المقرر أن يحضرها رئيسا الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات الرياضية الإفريقية.
ومن جانبه، كشف فيليب غويدو، المدير التقني الوطني لجامعة التايكووندو، أن اختيار العناصر التي تمثل المغرب في هذه التصفيات لم يكن سهلا، بحكم التغييرات الجديدة التي عرفتها التصفيات الأولمبية، مشيرا إلى أن أربعة معايير تحكمت في تحديد اللائحة، ويتعلق الأمر بالجودة والترتيب في إفريقيا وإمكانية البحث عن ميدالية أولمبية والإمكانيات التي يتوفر عليها كل منافس من أجل التأهل.
واختار غويدو للمنافسة في التصفيات عمر الكحل في وزن أقل من 58 كيلوغراما، وأشرف الحبوبي في وزن أقل من 80 كيلوغراما، وندى لعرج في وزن أقل من 55 كيلوغراما وأميمة البوتشي في وزن أقل من 49 كيلوغراما.
وفي منافسات باراتايكووندو يمثل المغرب في منافسات كا 44، بواسطة سكينة الصبار في وزن أقل من 49 كيلوغراما، ورجاء أقرماش في وزن أكثر من 58 كيلوغراما، إضافة إلى محمد عفيف.