مدرب مولودية وجدة طلب من لاعبيه تقديم مردود كروي في مستوى قيمة وتاريخ المولودية
اكتفى فريق أولمبيك آسفي بنتيجة التعادل مع ضيفه مولودية وجدة بهدفين لمثلهما، مساء أول أمس الاثنين، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، برسم الدورة 14 للبطولة الاحترافية.
وكان الفريق الوجدي سباق للتهديف في مناسبتين، عبر كل من آدم النفاتي (د13) وإسماعيل خافي (د71)، قبل أن يرد القرش المسفيوي عبر عميده محمد المرابط (د67) وأمادو سماكي (د 94 ض ج).
وشهدت المباراة أداء متوسطا، مع تفوق للفريق الوجدي في كثير من لحظاتها، بفضل هدوء لاعبيها، وعدم تسرعهم في بناء العمليات، ما جعلهم قريبين من العودة بنتيجة الفوز، لكن الإصرار المسفيوي على تفادي الهزيمة كان كبيرا.
وعرفت هذه المواجهة حضور المدرب الآسفي محمد الكيسر، الذي قطع إجازته المرضية، والتحق بالمجموعة قبيل المواجهة، مؤكدا أن الفريق يحتاجه في مثل هذه المواعيد، رغم أن طبيبه نصحه بالخلود إلى الراحة.
ورفع فريق مولودية وجدة رصيده، بعد هذا التعادل، إلى 24 نقطة، عزز بها مركزه الثالث، فيما يحتل فريق أولمبيك آسفي المركز التاسع إلى جانب فريق الدفاع الحسني الجديدي برصيد 17 نقطة.
وأبدى عبد الحق بنشيخة، مدرب المولودية الوجدية، حسرته على إهدار الفوز في آخر دقائق المباراة، مؤكدا في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، أنه فريقه كان يتجه إلى إنهاء المواجهة بانتصار مستحق، لكن نقص التركيز في الأنفاس الأخيرة جعل المرمى الوجدي يتلقى هدفا هدفا، بعد خطأ دفاعي في معترك العمليات، منح المحليين ضربة جزاء، شكك في صحتها، مشددا على أنه لم يفهم سبب لمس الكرة داخل منطقة العمليات من طرف لاعبه، معيدا ذلك إلى قلة الخبرة والتجربة.
وأشار بنشيخة إلى أنه لم يطلب من لاعبيه الركون إلى الوراء من أجل الدفاع عن هدف التقدم، قبل أن يختم بالتأكيد على أنه طلب من لاعبيه تقديم مردود كروي في مستوى قيمة وتاريخ المولودية، لكن يبدو أن حماس اللاعبين الزائد جعلهم يسعون إلى تأمين التقدم بالرجوع إلى الدفاع، ما كلهم استقبال هدف في الوقت بدل الضائع، ورغم كل هذا فإن تحقيق التعادل بملعب آسفي يبقى نتيجة إيجابية.