احتجاجات قوية لجمهور الوداد بعد هزيمته أمام يوسفية برشيد
على إيقاع احتجاجات قوية لجمهور الوداد، تنتهي مباراة يوسفية برشيد والوداد البيضاوي، عن الدورة 17 من الدوري الاحترافي، بعد الهزيمة التي مني بها فريق الوداد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وأطلق مناصرو الفريق الأحمر العنان لألسنتهم، موجهين انتقادات قوية للاعبين والمدرب سيباستيان دوسابر، والرئيس سعيد الناصري، رافعين شعارات تطالب برحيل المدرب ورئيسه، وتدعو إلى إعادة ترتيب الأوراق قبل فوات الأوان، خاصة وأن الفريق مني بهزيمته الثانية على التوالي، بعد تعثره السابق أمام الدفاع الحسني الجديدي بمركب محمد الخامس.
ولم تخل هذه الاحتجاجات من بعض التصرفات اللامسؤولة، حيث تم إمطار الطاقم التقني بوابل من القنينيات، قبل أن يغادر أرضية الميدان تحت حراسة مشددة لأمن مدينة برشيد.
وفاجأ يوسفية برشيد فريقه الوداد، متصدر الترتيب، وتغلب عليه بثلاثة أهداف لاثنين بالملعب البلدي لبرشيد، ليرتقي إلى الرتبة الثامنة برصيد 21 نقطة.
وأوضح مدرب الوداد، سبستيان دوسابر خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أن فريقه ظهر بقوة خلال النصف ساعة الأولى، مشيرا إلى أن لاعبيه لم يستغلوا الفرص العديدة التي أتيحت لهم خلال الجولة الأولى.
وأضاف دوسابر أن الوداد دخل الشوط الثاني بعزيمة كبيرة، وتمكن في وقت مبكر من تسجيل هدف التعادل، مستطردا «واصلنا البحث عن أهداف أخرى، وزرنا الشباك في مناسبة ثانية بعدما تلقينا هدفا ثانيا من الفريق المضيف الذي كان حاضرا بقوة، لكننا انهزمنا، ولم نكن محظوظين، رغم أننا أقحمنا عناصر بديلة لضخ دم جديد على مستوى الخط الأمامي، دون أن نوفق أمام خصم عنيد يحسن الضربات الثابتة».
وأشار دوسابر إلى أن الوداد يتوفر على عناصر شابة تنقصها التجربة والخبرة ولازالت تبحث عن مكانتها .
أما عمر أزماني، المدرب المساعد لفريق يوسفية برشيد، فقد أشار إلى أن المباراة كانت قوية ضد بطل الموسم الماضي، ومتزعم الترتيب، حيث «عانينا كثيرا طيلة الجولة الأولى من أجل اختراق دفاع الوداد الذي كان منظما، وتمكنا من تسجيل هدف التقدم في آخر أنفاس الجولة الأولى».