قراءة في الصحافة

مائدة مستديرة حول “* مواكبة الشباب حاملي المشاريع”*

نظم مركز التفكير médersa يوم الثلاثاء 3 مارس 2020 ابتداء من الساعة السادسة و النصف مساء ، مائدة مستديرة حول موضوع”* مواكبة الشباب حاملي المشاريع”* وذلك بمقر المركز بسلا، و ذلك بحضور رئيس المركز، الاعضاء التأسيسيين للمركز و المنخرطين به.

و قد استهلت أشغال المائدة المستديرة بكلمة للسيد رئيس المركز السيد مولاي مهدي السباعي الذي أكد أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا اللقاء هو المساهمة البناءة للمركز في ادماج الشباب في مسلسل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية تماشيا مع الإرادة الملكية السامية التي أفرزت رؤية جديدة لدعم وتمويل المبادرات المقاولاتية الصغرى للشباب العاطل عن العمل. و العمل كشركاء في تعزيز ودعم منظومة تمويل المقاولات الصغرى وكذلك المساهمة البناءة لانجاح هده المشاريع من خلال تجميع افكار ممنهجة و دراسة العوامل المساهمة في إنجاح هذه المبادرة،
وفعلا قد شكل هذا اللقاء فرصة مهمة للدراسة و للتنظيم للقاءات موسعة و دورات تكوينية مع كل الجهات المعنية من مجتمع مدني و جهات مهنية مختصة .
وأكد السيد السباعي ان مركز مديرسا كان و لا يزال سباقا لوضع خبراته و كفاءاته لإصلاح منظومة مقاولات الشباب ببلادنا حتى لا تلقى نفس مسار تجربة “مقاولتي” التي لم تكن موفقة ، ولعل من ابرز مؤشرات فشل هذه المشاريع السابقة انها لم تأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشباب المهنية و مواكبتها و للم تنتهجت سياسة التتبع و التكوين و دمج كل الجهات لتحريك دينامية المشروع.
كل ذلك من خلال نص التوصيات التي خلصت إليها الجلسة ، وهي التوصيات التي تمت مناقشتها من قبل جميع الاعضاء والتي أكدت على :

ضرورة تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني لدعم هذه المقاولات و تعبئة جهودها في هذا الصدد و التشبيك مع مختلف الجهات لتضافر جهودها لانجاح المبادرة

وضع منهجية ناجعة ترتكز على التتبع القبلي و البعدي للمشاريع المقترحة من طرف الشباب

المواكبة البناءة لحاملي المشاريع من خلال الدعم الاحترافي و المهني عبر عقد دورات تكوينية و فعاليات إشعاعية بهدف مواكبة هذه المشاريع

ارساء استراتيجيه ممنهجة تتضمن هندسة الدعم و مؤازرة الشباب العاطل عن العمل من أجل الولوج لسوق الشغل .

و في الاخير تم الاتفاق من خلال كل المداخلات التي كانت كلها تصب في مسار واحد هو أن منظومة إصلاح المقاولات بالمغرب رهين بمدى تكاثف الجهود من جميع الاتجاهات(بنوك ،مجتمع مدني، كفاءات مهنية ،اساتذة جامعيين، الشباب) وايضا مدى الاستجابة لتطلعات و طموحات هؤلاء الشباب في هذا الصدد و تأطيرها حتى ترى مشاريعهم النور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى