رونالدينيو في ورطة بسبب جواز السفر المزوّر
أعلن محامي نجم كرة القدم البرازيلية السابق رونالدينيو، أن موكله لم يكن على علم بأن جواز السفر الذي كان يحمله مزور، مطالباً سلطات الباراغواي بإطلاق سراحه.
وأمضى رونالدينيو أفضل لاعب في العالم مرتين وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا المحتجز معه، ليلتهما الثالثة خلف القضبان في العاصمة أسونسيون أول من أمس، بعد توقيفهما بسبب استخدام وثائق سفر مزوّرة لدخول البلاد.
وأكد محاميهما سيرجيو كيروش أنه سيطلب إطلاق سراح موكليه والسماح لهما بالعودة الى بلادهما عندما يمثلان أمام القاضي.
وقال «رونالدينيو لم يرتكب جريمة، لأنه لم يكن يعلم أن جواز السفر الذي أعطي له مزيف».
وأضاف «إن ممثلي النيابة العامة وافقوا على أن اللاعب تصرف بحسن نية وأن قرار القاضي بأمر توقيفه ليس له ما يبرره».
وأوقف رونالدينيو وشقيقه روبرتو الجمعة الماضية، وأطلق سراحهما بعد تحقيقات أولية استمرت على مدى سبع ساعات، وخرج النجم البرازيلي بعدها من دون الإدلاء بأي تصريح أمام عدد كبير من الصحافيين.
لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب عندما أكدت النيابة العامة بعد ذلك بساعتين، في تغريدة عبر «تويتر»، أن «المدعي العام أصدر مذكرة اعتقال واتهم اللاعب رونالدينيو باستعمال بطاقة هوية مزورة، وطالب بوضعه في السجن الاحتياطي».
وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري (جنوب) وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.