العراقي الحارس الدولي السابق يعود بعد عقوبة توقيف دامت 3 سنوات.
قال إنه تنفس الصعداء بعد سنوات من التوقيف
انتهت أمس الجمعة، عقوبة التوقيف التي طالت الحارس السابق للمنتخب الوطني عبد اللطيف العراقي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وعبر العراقي، في اتصال هاتفي مع “اليوم 24″، عن سعادته بانقضاء مدة التوقيف، التي قال إنها أثرت عليه وعلى عائلته، خصوصا بعد طرده من سلك الدرك الملكي ليجد نفسه عرضة للبطالة وعدم القدرة على العمل كمدرب لحراس المرمى بسبب القرار.
وشدد العراقي على كونه عانى كثيرا خلال مدة التوقيف جراء الفقر وعدم السماح له بمزاولة مهمة تدريب حراس المرمى في البطولة الوطنية، الشيء الذي قال إنه تسبب له في مشاكل عديدة، خاصة في الجانب المادي.
واغتنم العراقي الفرصة لتقديم الشكر لكل من دعمه ماديا ومعنويا للتخفيف من تداعيات التوقيف، الذي اعتبره قرارا قاسيا، مشددا على كونه يعتبر نفسه بريئا من التهمة المنسوبة إليه المتعلقة بالتلاعب، وتابع قائلا “الحمد لله على كل حال، كان اختبارا ربانيا تقبلته بصدر رحب، سأترك تداعياته السلبية جانبا وسأفكر في المستقبل، شكرا لكل من دعمني ورفع من معنوياتي وهذا أكبر مكسب لي من هذه المحنة