الفرق المغربية قد تستفيد من الانتقالات الإضافية…اذا ما فتحت …!
في ظل حالة الارتباك التي خلقها تفشي وباء كورونا
يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إضافة فترة انتقالات ثالثة، في ظل الأثر الكبير الذي تركه تفشي فيروس كورونا المستجد على كافة الأنشطة الرياضية.
ومن المحتمل أن تسير الجامعة في هذا الاتجاه بصفة استثنائية، خاصة وأن فترة الحجر الصحي يمكن أن تستمر لأسابيع إضافية، الأمر الذي سيطيل عمر الموسم الكروي إلى ما بعد شهر يونيو المقبل.
وأعلنت الفيفا أنها ستعتمد بعض المرونة في ما يتعلق بسوق انتقالات اللاعبين ،التي تتم على فترتين خلال الموسم الواحد (صيفا وشتاء)، حيث أن الأولى هي فترة الانتقالات التي تكون بين كل موسمين متتاليين، ولا يسمح بأن تمتد لأكثر من 12 أسبوع، والأخرى في منتصف الموسم ولا تتعدى الشهر الواحد.
وقال مدير لوائح كرة القدم في «فيفا»، جيمس كيتشنج، في تصريحات لبرنامج «سبورتس شو» على شبكة «إيه آرد دي» التلفزيونية الألمانية: «ما يمكن أن نراه الآن في هذه الأزمة أن الاتحادات قد تفتح المجال أمام فترة انتقالات ثالثة إضافية»، مشددا على أن الاتحاد الدولي سيكون مضطرا إلى إعمال بعض المرونة، علما بأنه كان قد أصدر مؤخرا توصيات وإرشادات بشأن الانتقالات وعقود اللاعبين في ظل أزمة وباء «كورونا».
يذكر أن فترة الانتقالات الصيفية تبدأ في الدوري الاحترافي الوطني مطلع يوليوز وتنتهي يوم 19 من شهر شتنبر، فيما تنطلق فترة الانتقالات الشتوية يوم 20 دجنبر وتنتهي في منتصف يناير من كل سنة، وفي حال استمرار الحال على ما هو عليه، فإن فترة الميركاتو قد تعرف بعض التمديد.
وكان الاتحاد الدولي قد أعلن سابقا عن تمديد عقود اللاعبين التي كانت ستنتهي خلال أواخر يونيو، والترخيص لهم بمواصلة اللعب لفرقهم إلى حين انتهاء الموسم بعد استئنافه.
ومما لا شك فيه أن هذا الموسم سيكون استثنائيا، بالنظر إلى حالة الارتباك التي خلقها تفشي فيروس كورونا، حيث وجدت الأندية بمختلف الدوريات العالمية نفسها أمام حالة توقف اضطراري.
ورغم كل هذا، فلا يمكن للاتحاد الدولي أن يفرض أي ضوابط في هذا الشأن، تاركا مجال التقنين للاتحادات المحلية، حيث قال كيتشينج إن الفيفا يعطي الأسبقية دائما لقانون الشغل المحلي واستقلال الأندية واللاعبين.