قراءة في الصحافة

رغم الحجر الصحي وفي زمن كورونا : الدرك الملكي لحد السوالم يشن الحرب على الجريمة ويوقف العديد من المبحوثين عنهم …

أسفرت الحملات التمشيطية ، التي تشنها عناصر الدرك الملكي لحد السولم ، عن اعتقال عدد من المبحوث عنهم ، منهم من كان موضوع مذكرات بحث وأصحاب سوابق عدلية ،
وتأتي هذه الحملات التي يشرف عليها قائد المركز الترابي للدرك الملكي لحد السوالم ضمن الحملات الروتينية التي يقوم بها رئيس المركز من أجل القضاء على ظاهرة الجريمة بمختلف أنواعها.
ووفق مصادر عليمة فإن قائد مركز الدرك الملكي لحد السوالم ” نورالدين ازريبة ” ، يقود وعلى مدى أسابيع خلت ، ورغم الحجر الصحي وفي زمن كورونا حملات أمنية منسقة رفقة معاونيه لمحاربة الجريمة بشتى انواعها من ترويج المخدرات والسرقات وظاهرة الفراقشية ، وهي الحملة التي اسفرت عن بعض التوقيفات وشل حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث وطنية والتي جاءت ملفاتها على الشكل التالي :
قضايا المخدرات – الضرب والجرح – الإهمال الأسري – إصدار شيكات بدون رصيد – كما في إطار التتبع اليومي ومن خلال الدوريات خصصت لتتبع سير حركة السيارات الوافدة على مدينة السوالم وكذا مراقبة المارة ومدى صحة وتوفرها على وثائق الخروج بالاضافة الى تتبع إلزامية إرتداء الكمامات الوقائية والصحية حيث يتم في ظرف وجيز توقيف مخالفي هذه التعليمات ويشار إلى أن هاته الحملات التمشيطية والمتواصلة التي يقودها رئيس المركز ” ازريبة نور الدين ” خلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف المواطنين ، كما أنها توجت بالإطاحة بالعديد من المبحوث عنهم كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية من قبل عناصر الأمن والدرك الملكي بالعديد من المدن ويشار أن الوضع الأمني بمنطقة حد السولم عرف قفزة نوعية في استتباب الأمن بين صفوف عموم الساكنة بفعل نهج المسؤول الأول عن مركز الدرك الملكي لسياسة القرب والتدخلات الفورية ، وهو ما جعل العديد من افراد العصابات الاجرامية تسقط اتباعا تنوعت تهمهم ما بين الاتجار في المخدرات والاعتداء بالسلاح الأبيض أو سرقة المواشي وغيرها ضمن مقاربة امنية تروم محاربة الجريمة بشتى أنواعها. وللإشارة ففي سنة 2017 سبق لعناصر الدرك الملكي التابعة لحد السوالم من توقيف بارون مخدرات صدرت في حقه أزيد من ثلاثين مذكرة بحث وطنية …
وأفاد آنذاك مصدر مقرب من الملف ، أن بارون المخدرات الموقوف كان ينشط بمنطقة حد السوالم والمعروف ب”ولد المسلك” ، حيث سبق وأن صدرت في حقه مذكرات بحث من قبل المركز القضائي بسطات وبرشيد ، وكذا سرية الدرك الملكي الدار البيضاء ، ودرك النواصر ومن قبل درك أولاد صالح ثم فرقة محاربة المخدرات بأمن الدار البيضاء … فالمدعو (ح . الم) رغم انه يقضي عقوبة سجنية داخل اسوار السجن إلا أن المصادر توضح بأنه مازال ينشط في الصنف ويقوم بتسيير أشخاص عن بعد خاصة أفراد ينتمون الى أفراد عائلته … الأبحاث أظهرت انهم مازالوا ينشطون في هذا الصنف ويقومون بإستقدام المخدرات عن طريق مدينة الشاون …!؟ من جهة أخرى أظهرت الابحات والتحقيقات على أن عناصر الدرك الملكي بحد السوالم في بحث مستمر وتعمل ليل نهار من أجل إيقاف عنصر آخر وهو الملقب بإسم (ولد الحريزي) وهو المدعو (ع . الغ) بحيث ينشط كمروج لمادة خطيرة “الكوكايين الصلبة” الخطيرة على المجتمع بالاضافة الى مادة الشيرا والأقراص المهلوسة والقنب الهندي والكيف والخمور مستعملا سيارات مسروقة عن طريق مدينتي سبتة ومليلية بتكوين عصابات اجرامية حيث كان معروفا هذا المروج بأنه ينشط في السوق الأسبوعي لمدينة السوالم والذي يصادف كل يوم أحد علما ان المعني بالأمر بحوزته بندقية صيد وخراطيش كان في بعض الاحيان يهدد بها سلامة المواطنين … عناصر الدرك الملكي بحد السوالم بقيادة قائد ورئيس المركز ” ازريبة نور الدين ” يعملون جاهدا بكل الوسائل الأمنية واللوجيستيكية من أجل الإطاحة وإيقاف بهذا المروج وتقديمه للعدالة متلبسا في حين يروج وسط اوساط ساكنة حد السوالم أن الملقب ب (ولد الحريزي) والمسمى (ع . الغ) في محاولته لإستفزاز الكل حيث يروج للجميع على أنه على علاقة وطيدة مع بعض الجهات النافذة والتي حسب رأيه أنها تحميه ولعل أخر ما روجه يوم أمس السبت 18 أبريل 2020 عندما وهم الجميع بأنه كان يتجول على مثن سيارة ميرسديس على كورنيش دار بوعزة مع أحد المسؤولين كما ادعى، هذا المروج الخطير يحاول تلطيخ صورة بعض الأشخاص مستغلا مناصبهم الحساسة لكي يختبئ وراء أكاذيبه ومزاعمه قصد النيل منهم … في حين تبثت الابحاث على أن هذا المروج يهاب بشكل كبير أفراد عناصر الدرك الملكي بحد السوالم بقيادة قائد ورئيس المركز ” ازريبة نور الدين ” نظرا للسمعة الطيبة التي يمتاز بها هذا المركز علما ان هذا الأخير لا تتعدى أفراده 20 دركيا يعملون ليل نهار من أجل سلامة المواطنيين على مساحة كبيرة وشاسعة فتحية كبيرة للساهرين على أمن مدينة حد السوالم ونواحيها ولترفع ساكنتها القبعة لأشخاص لا ينامون وعيونهم متفتحة لإيقاف مثل هؤلاء الاشخاص الذين يحاولون تلطيخ سمعة الشرفاء الذين أدوا القسم لخدمة هذا البلد الأمين تحت شعار : “الله – الوطن – الملك” وبدورنا كإعلام جاد نقول لأمثال هؤلاء المروجين “إن الله يهمل ولا يمهل” وفي كمين مركز الدرك الملكي لحد السوالم أنتم عالقون…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى