وفاة جراح العظام الليبي بأنكلترا يترك أسى كبيرا في أوساط أصدقائه ووطنه بعد أن ثبتت إصابته بالكورونا …
أعلن رسميا اليوم في المملكة المتحدة وفاة الدكتور الصادق الحوش أخصائي عظام وهو طبيب من أصل ليبي، بسبب كورونا أثناء إجرائه عملية جراحية لمريضة مصابة بالكورونا. خريج كلية الطب طرابلس. 1987 اشتغل بالمستشفى طرابلس المركزي قسم الجراحة دبلوم حوادت من المستشفى الجامعي فيينا 1994 ثم انتقل الى بريطانيا لتكملة الدراسة والشغل هناك حتى وافته المنية … متزوج وله ثلاثة اطفال ، خدوم وكريم ورجل شهم ، يحب الخير للجميع ، ويساعد الجميع وتم تكريم جراح العظام “المحبوب للغاية” الدكتور صادق الحوش بإقامة جنازة له اعترف فيها زملاؤه ومرضى المستشفى بالجهد الكبير الذي قدمه في مكافحة وباء كورونا المستجد.. وقال متحدث باسم الصحة: “إن صادق الحوش، 58 عاما، وهو أب لأربعة أطفال، عمل في مستشفيات سانت هيلينز ونوسلي التعليمية NHS Trust في ميرسيسايد لمدة 17 عاما، توفي في مستشفى ويستون جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد”. وقالت عائلة الحوش في بيان لها: “كان صادق زوجًا رائعًا وأبًا مخلصًا ، وقد أحب عائلته كثيرًا.. لقد أحب عمله وكان مكرسًا لدعم مرضاه وزملائه.” وقال زميله في العمل رافي جودينا، وهو استشاري جراحات العظام: “كان صادق دائمًا موجودا لمساعدة أي شخص وكان سعيدًا للقيام بكل ما هو مطلوب لمساعدة زملائه والمرضى”. وقالت المديرة التنفيذية للمستشفى آن مار أوبي: “سيفقد صادق كل من عرفه وعمل معه. كان بلا شك عضوًا محبوبًا في الفريق”. وأضافت: “كل تضامننا مع عائلة صادق وأصدقائه في هذا الوقت ونقدم لهم تعازينا الصادقة.”… وقد جمعت صفحة GoFundMe، التي أنشأها زملاؤه في الصندوق لدعم عائلة السيد الحوش، أكثر من 14000 جنيه إسترليني. وقالت رسالة على صفحة جمع التبرعات: “لقد كان يحظى باحترام كبير من قبل جميع المرضى، وكان محبوبًا جدًا من قبل جميع الموظفين والزملاء والصغار… إنه أب فخور لأربعة أبناء، وحصل الابن الثاني على قبول في كلية الطب هذا العام، وهو فخور به للغاية”.. وينضاف الطبيب الليبي صادق الحوش إلى جملة من الأطباء والممرضين المسلمين في بريطانيا ممن قضوا خلال مزاولتهم أعمالهم في الخط الأمامي لمواجهة الوباء، ومنهم محمد سامي شوشة والدكتور حبيب زيدي، والدكتور عادل الطيار، والدكتور أمجد الحوراني، وعدد من الوفيات لممارسين صحيين في بريطانيا هم مهاجرون من السودان والعراق وهم: أمجد الحوراني، وعادل الطيار من السودان وحبيب الزيدي من العراق. وفي هذا الإطار كان لنا اتصال هاتفي مع الاستاذ عبد الرزاق البوعيشي رجل أعمال معروف على الصعيد الدولي والذي أكد لنا وبنبرة حزن شديدة بخصوص وفاة الصادق الهيشي حيث عبر عن حزنه الشديد لفقدان صديق الصغر والطفولة، والدراسة حيث تدرجت معه في التحصيل والتعلم ، قبل أن يتجه الصادق إلى التألق في الميدان الطبي خدوم وكريم ورجل شهم ، يحب الخير للجميع ، ويساعد الجميع ، ويشهد له بالكفاءة ونكران الذات ، وأضاف رجل الأعمال الاستاذ عبد الرزاق بأننا افتقدنا رجلا وانسانا وكفاءة عالية ، وما تأبينه من طرف زملائه ومرضاه يزيدنا فخرا كعرب ، كانت لحظة جد مؤثرة ، وسيكتبها التاريخ بمداد من ذهب، وأضاف أقدم التعازي لاسرته الصغيرة ولنا نحن جميعا لأننا فقدنا أخا عزيزا ومحبوبا …رحمك الله ياأخي الصادق هكذا كانت آخر كلمة للأستاذ عبد الرزاق البوعيشي … و بذلك يصبح اول طبيب ليبي يتوفى بهذا الفيروس في بريطانيا… الدكتور الصادق … رجل خلوق، مؤدب.. الله يرحمه و يصبر اهله من بعده.
