بعض كواليس مسيرة بنعطية مع ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي
كشف المغربي المهدي بنعطية لاعب الدحيل القطري، بعض كواليس مسيرته مع ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي.
وقال بنعطية في تصريحات أبرزتها شبكة سكاي سبورت إيطاليا “الأسبوع الذي أعقب هزيمة يوفنتوس أمام نابولي بهدف كاليدو كوليبالي كان مروعًا لجميع مشجعي اليوفي، وخاصة بالنسبة لي”.
وأضاف “كنت أقدم إحدى أفضل مبارياتي مع يوفنتوس، لا سيما عقب إصابة كيليني بعد 10 دقائق، أنقذت العديد من الكرات للحفاظ على التعادل، ثم جاءت ركنية في الدقائق الأخيرة، وأخبرني الحكم أنه كان يراقب الوضع في حالة وجود أي جذب من القميص”.
وتابع “حاولت عدم لمس كوليبالي، لكن ألبيول صعد أمامي ولم أر الكرة. خسرنا بهذا الهدف، لكن في تلك اللحظة شعرت أننا لم نفقد المباراة فحسب، بل خسرنا كل شيء. عدت إلى المنزل ولم أنم لمدة 3 أيام بعد ذلك. لم أتحدث إلى أي شخص في التدريب”.
وواصل “بعد ذلك بيومين، بدأنا نستعد لمباراة إنتر، ورأيت أن أليجري لن يختارني. كنت ألعب بانتظام، لذلك رأيت أن القرار جاء بشكل شخصي، أعتقدت أنه سيعاقبني على هدف نابولي”.
وأردف “لحسن الحظ فزنا 3-2 في سان سيرو واقتربنا من التتويج، لكني شعرت أن أليجري يعزلني. كنت أفكر ألم ير كم كنت ألعب بشكل جيد ضد نابولي. كان المنافس يسيطر تمامًا ومن الممكن أن نستقبل رباعية”.
ونوه “شعرت بالخيانة لقد كنت ألعب حتى وأنا مصاب، لأنني أدركت أن الفريق يحتاجني. في بعض الأحيان أتجاوز تدريبات، وكان أليجري يجعلني أشارك على أي حال، لذا تأذيت حقًا عندما قرر أليجري استبعادي”.
واسترسل “عرقلة فاسكيز في مباراة ريال مدريد بدوري الأبطال؟ هذه ذكرى رهيبة، لأنني كنت موقوفًا رفقة بيانيتش في لقاء الذهاب وخسرنا 0-3، لكن بعدما شاهدنا روما يقاتل مرة أخرى للفوز على برشلونة، أدركنا أن يمكننا القيام بذلك أيضًا”.
وأوضح “كان لدى بوفون دوافع ضخمة. لعبنا مباراة مذهلة وفي النهاية قفز رونالدو أعلى من أليكس. حاولت أن أسبق فاسكيز إلى الكرة دون لمسه، لقد فوجئ برؤيتي ثم سقط. لم ارتكب أي خطأ، وإذا كان هناك أي تلامس فإن ذلك أثناء تحرك فخذي للأسفل. إذا منحت ركلة جزاء في الثانية الأخيرة، يجب أن يكون الخطأ واضحًا”.
وأتم “حدثت هذه الأشياء عدة مرات في مدريد ودوري أبطال أوروبا، لذا هذه ليست الواقعة الأولى التي نرى فيها شيئًا غريبًا يحدث”.