أول قمة مصرية بين المختلط وفرقة حجازي
إذا كانت بعض المباريات والديربيات قد إكتسبت شهرة ومكانة خاصة لدى الجماهير، فستظل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، هي درة التاج في الكرة المصرية، والتي تتحكم في مستقبل ومصير نجوم ومدربين في الناديين.
وشهد عام 1917، أول مواجهة بين الفريقين العريقين، حيث اكتفيا منذ تأسيسهما بمواجهة فرق الإنجليز، إلى أن شهد يوم 9 فبراير/ شباط، كتابة تاريخ أول كلاسيكو مصري في التاريخ.
المباراة كانت برعاية من القصر الحاكم، ومباركة من السلطان حسين كامل، الذي كان يحكم مصر وقتها.
الاجتماع التحضيري للمباراة، تم بين إبراهيم علام جهينة، ممثلًا لنادي المختلط “الزمالك”، وحسين حجازي ممثلًا عن نادي فرقة حجازي بك (الأهلي)، وتم الاتفاق على أن تقام مباراتين وديتين بين الفريقين.
وتم توقيع عقد حفلتين “مباراتين” في هذا الإجتماع، تقام الأولى على ملعب المختلط، بشارع بولاق بالقاهرة، يوم 9 فبراير/ شباط فيما تقام الثانية على الملعب الذي تختاره فرقة حجازي، لأن الأهلي لم يكن يملك ملعب وقتها، وتم تحديد تاريخ 2 مارس/ آذار للمباراة.
الضابط البريطانى الجنسية “تويمان” كان حكم أول قمة، ليدخل تاريخ مباريات القطبين.
الفريقان تقاسما الفوز في المباراتين، حيث فاز الأهلي في الأولى والزمالك في الثانية بنفس النتيجة (1-0).
وجاء تشكيل الفريقين فى هذه المباراة على النحو التالي:
الأهلى: حسين منصور، حسنين محمد “زوبة”، يوسف وهبى، عبد الحميد محرم، سعيد المهدى، رياض شوقى، حسن على علوبة، عباس صفوت، حسين حجازى، محمد شكرى، عبدالفتاح طاهر.
الزمالك: محمود مرعى، محمد السيد، طه فرغلى، محمود بسيونى، على الحسنى، أحمد قدرى، حسين فوزى، أحمد خلوصى، يوسف محمدى، كامل عبد ربه، نيقولا عرقجي.