يواجه لاعب كرة القدم في نادي Yildirimspor التركي للهواة جوهر توكتاش، عقوبة السجن مدى الحياة بعدما اعترف بقتل ابنه البالغ 5 سنوات، والذي كان مشتبها في إصابته بفيروس كورونا.
وضجت وسائل الإعلام بالحادثة الأغرب خلال الأيام القليلة الماضية، بعد توجه اللاعب البالغ 33 عاما إلى مقر الشرطة للإدلاء باعترافاته عقب مرور 11 يوما على دفن ابنه.
وأمرت الشرطة التركية باستخراج جثة الطفل وإرسالها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء التشريح وفتح تحقيق بحادثة القتل بعد اعتراف الأب.
وكان الطفل المشتبه بإصابته بفيروس “كوفيد-19” يعاني من ارتفاع درجة الحرارة والسعال الشديد، ما استدعى دخوله إلى مستشفى الحجر الصحي رفقة والده.
واستغل الأب مرض ابنه للتخلص منه بخنقه بواسطة وسادة لمدة 15 دقيقة، ليزداد وضع الصغير الصحي سوءا وعدم قدرته على التنفس، قبل أن يخرج الوالد مسرعا لطلب النجدة من الأطباء إلا أنهم عجزوا عن إنقاذه.
وكشفت السجلات أن حالة الوفاة الطبيعية نتجت عن ضيق في التنفس الناتج عن فيروس كورونا.
أما عن سبب الجناية فنقلت وسائل إعلام تركية عن القاتل قوله إنه لم يحب طفله منذ قدومه إلى الحياة، وإنه أصيب بانهيار عصبي في المستشفى.
وبعد 4 أيام من اعتراف توكتاش بقتل ابنه قاسم قام بنشر صورة لقبر صغيره على حسابه في “فيسبوك” معلقا ببضع كلمات.