فعاليات المجتمع المدني والحس الوطني ومجهودات السلطة الإقليمية بخريبكة …
ان خدمة التنمية المستدامة لاقليم خريبكة تعتمد أساسا على انخراط فعاليات المجتمع المدني التى أبانت على حس وطني عبرت عليه من خلال مواكبتها لمجهودات السلطة الإقليمية في كافة الأوراش التنموية المفتوحة في كل المجالات التى تخدم انشغالات الساكنة المحلية …
في هذا السياق فإن المتتبع للشأن المحلي ليشيد ويثني على مساهمة المجتمع المدني بإقليم خريبكة الزاخر بطاقات جمعوية ذات خبرات وكفاءات عالية ابتكرت ، وأبدعت ، في العديد من المجلات ، والمناسبات بأفكار متميزة ومشاريع قيمة يجب استثمارها وتحفيزها للمزيد من العمل والانخراط اللامشروط لكسب رهان التنمية المحلية من خلال تبني المقاربة التشاركية واستمرار السلطة الإقليمية في نهجها التواصلي مع كافة الفعاليات ، وأبوابها مفتوحة في شخص عامل الإقليم الذى يجسد بحق المفهوم الجديد للسلطة …
وحتى نكون على قرب ، ونعطي صورة صغيرة وليس كبيرة ، لأن المجال لن يسمح لصفحات وصفحات ، فهذا غيض من فيض ، ماتقوم به سلطات خريبكة من مجهودات ، بدون بهرجة ولا شوفينية …لكن أشخاصا مدسوسين ، يزرعون الدسائس والزوابع المفتعلة ، والتي لن يحصدوا منها إلا السراب
يجب أن تضعوا لسانا وأجنحة لهذا الخير لان الذين يشككون في كون السلطة تشتغل من أجل المهمشين ومن أجل حل مشاكل كل الفئات سواء كسلطة أو كمبادرة وطنية للتنمية البشرية
لهم قدرة على الكذب والتلفيق الممنهجين في حين أن هذه الصور هي واقع ووراءه مجهود جبار من الجميع ومن أهل الخير والصلاح واعتقد انه من الواجب أن يعلم الجميع هذا الصنيع ، لكي يصبح هو أصل الفعل والعمل عوض ان نترك الآخرين يفرضون بؤس التفكير ونتركهم يقيمون المياتم عوض الاشتغال على الفكر الخلاق والمبدع والمقترح لآلاف الحلول …
غني عن البيان ان صورة السلطات المحلية والأمنية وكافة المصالح المتداخلة في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء كورونا والتخفيف على المتضررين من تداعيات هذا الوباء لتشكل صورة ناصعة البياض تعكس معادن الرجال في مغرب ينشد التنمية ويحارب تجار المآسي ومروجي الحقد ، و الفشل ، واليأس …