المدرب الوطني فيصل بوجدي إطار شاب صعد نجمه في مجال كرة القدم داخل القاعة .
كتب : توري محمد
لمع نجمه وذاع صيته بعد عناء طويل ليؤكد موهبته ويفرض اسمه فى سماء الكرة المستديرة كأحد أقوى وأهم المدربين الشباب فى الكرة المغربية داخل القاعة ، يفضل العمل فى صمت ويرفض المشاكل والأزمات.. إنه فيصل بوجدي مدرب صقر سوس لكرة القدم داخل القاعة . .
بدأ فيصل بوجدي مسار التدريبي مع صقر سوس من الباب الكبير فلقد أحدث نقلة نوعية للفريق السوسي الذى تحول من كومبارس ينافس على النجاة من هبوط لبعبع يرعب الكبار وبأقل الخسائر.
يملك فيصل بوجدي شخصية متزنة تجيد التعامل مع اللاعبين ليستحق لقب “الأب الروحى للنجوم” رغم صغر سنه بفضل قربه منهم فالمدرب المتزن يرفض بشكل بات انتقاد لاعبيه عبر وسائل الإعلام أو التحدث بشكل سلبى عنهم يقول عن هذا تحديداً “أفضل الحديث مع اللاعبين فى الغرف المغلقة، لا أنتقد علانية ولا أتحدث على الملأ كنت أحب هذا الأسلوب وأنا لاعب وأطبقه وأنا مدرب”.
فيصل بوجدي مدرب يتمتع بمرونة وفكر كروى متطور ، يحصل معه كل لاعب على فرصته ويعى دوره ويتقبل هذا للثقة فى المدرب “المحبوب”.
الإطار الشاب فيصل بوجدي أثبت أنه حلال العقد فهو يقدم حلولا لكل الأزمات والمصاعب التى اعترضت طريقه طوال الموسم سواء غيابات أو إصابات ليستمر فى رحلته بنجاح ليتصدر فريقه قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف في البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، دون أن يملأ الدنيا ضجيجاً للحديث عن إنجازاته ولم يغازل وسائل الإعلام للحديث عن نجاحاته، ليؤكد أنه الأفضل بلا جدال على كل الأصعدة .