حديث أبرون للإذاعة منطقي ووازن…ومسؤول
كتب : عبد الهادي الناجي
حينما تحدث السيد الحاج عبد المالك أبرون عن كرة القدم الوطنية ، اليوم من خلال برنامج إذاعي ، فحديثه لم يكن اغتباطيا ، مجانيا… او انه قفز من بعيد …وتقمص شخصية مسير جامعي … فهو يجمع كل الصفات ، مسيرا بطلا (لبطولتين احترافتين ) وحول المغرب التطواني إلى ورشة رياضية اقتصادية …و عضو جامعي ساهم ولازال يساهم في بناء الصرح الجديد للكرة الوطنية سواء حينما كان مسؤولا على لجنة البنيات التحتية …او من خلال النهوض بالكرة القاعدية …ومراكز التكوين … الخلاصة ان أبرون أحد أعمدة التسيير الناجحة ببلادنا … ويعتبر كأحد الدعامات الأساسية في منظومة كرة القدم الوطنية …داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم …
فأبرون من خلال البرنامج الإذاعي ، تحدث عن الآفاق والظروف الراهنة ، والدقيقة التي تتطلب الشجاعة والكفاءة والمهنية في التسيير ، وهذا ماتنهجه جامعة الكرة برآسة فوزي لقجع … وبالتالي فأبرون حينما كان يجيب على الاسئلة ، لم يضع رأسه في الرمال ليسلك سياسة النعامة ،أو حاول التملص والهروب من الحوار الذي يعتبر حديث الساعة لدى كل المغاربة ، بل واجه كل الاسئلة بما يمليه عليه ضميره وغيرته على بلدنا ، التي تمر من ضائقة قوية تتمثل في جائحة كورونا … فحديث الرجل للإذاعة كان وازنا … لرجل عارف ومتمكن…ومتمرس…واستطاع أن يفرض نفسه بكل ما أوتي من إمكانيات…لكن ان يأتي البعض لتشويه ما قاله أبرون عن كرة القدم الوطنية …في ظل هذه الإكراهات التي تمر منها، ويتم الطعن في تصريحه …لغرض في نفوس تتربص بأعضاء جامعيين ، يبذلون قصارى الجهود للدفع بعجلة الكرة …فاقول احشومة وكفى ابتزازا …ورقصا على حبال ألفت ان تشعل فتيل المشاكل ، وفي هذا الوقت بالذات …ونقول لأبرون وهذه شهادة في شخصه ، وفي كل من يعرف هذا الرجل عن قرب …واصل طريقك متوهجا…ولاترجع من منتصف الطريق …لان عملك أصاب العابثين بإسهال حاد …نطلب من الله السلامة …ويحاولون فرملتك بكلام مجاني …و البعيد عن الرياضة والكرة والإعلام والكتابة تحت الطلب و بإملاءات شخص معروف بشطحاته وتحركاته لتقويض أي مجهود …زمنه قد انتهى …وولى …ولا يصح إلا الصحيح … والمغرب بحاجة إلى رجالات يعملون في صمت ، بدون هردقة … او رفع شعارات واهية …اقول قولي هذا لأختم … اللهم اغفر لمن أساءوا للشرفاء في وطننا العزيز …