«كلنا بشر»
انضمت مجموعة جديدة من الرياضيين الأميركيين والدوليين إلى الأصوات المطالبة بالمساواة العرقية في الولايات المتحدة، وذلك من خلال العديد من المسيرات الاحتجاجية في جميع أنحاء البلاد تنديداً بمصرع المواطن الأسود جورج فلويد في 25 الشهر الماضي على يد رجل شرطة أبيض في مينيابوليس.
وشارك عدد من لاعبي ميلووكي باكس، الذي كان يتصدر ترتيب المنطقة الشرقية، وصاحب أفضل سجل في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين قبل تعليقه في مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، في مسيرة في المدينة، وأبرزهم النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، الذي ارتدى قميصا كُتِبَ عليه «لا أستطيع التنفس».
وقد وُجهت إلى الشرطي الأميركي الأبيض، ديريك شوفين، الذي ألقى القبض على فلويد (46 عاماً)، وضغط بركبته على رقبته لدقائق عدة دون أن يستمع لمناجاته كونه لا يستطيع التنفس، قبل أن يتوفي لاحقاً، تهمة القتل غير المتعمد، لكن الاحتجاجات استمرت في التصاعد، وانتهت في بعض الأحيان بأعمال شغب إلى حد إعلان حظر التجول في مدن عدة.
وقال أنتيتوكونمبو أمام متظاهرين آخرين: «نريد التغيير. نريد العدالة. لهذا السبب نحن هنا. هذا ما سنفعله اليوم. لهذا السبب سأسير معكم يا رفاق. أريد أن يكبر طفلي من دون الخوف من السير في الشارع. لا أريد أن يكون هناك كره في قلب طفلي».
وشدد أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي «لا يهم. لا يهم اللون. نحن سود، بيض، صفر. هذا الأمر لا يهم. كلنا بشر».
وشارك في المسيرة شقيق يانيس، ثاناسيس، والعديد من لاعبي ميلووكي، مثل بروك لوبيز، سترلينغ براون، دونتي ديفينتشنزو، فرانك مايسون وكام رينولدز، وقد ارتدى الجميع قمصاناً كتب عليها «لا أستطيع التنفس»، في إشارة إلى ما نطق به فلويد قبل وفاته.