مهاجمة منزل مالك نادي باناثينايكوس لكرة السلة بـ«السكاكين والحجارة»
ذكرت الشرطة الينانية اليوم أن نحو 100 من مشجعي فريق باناثينايكوس لكرة السلة الغاضبين هاجموا منزل مالك النادي ديميتريس جياناكوبولوس، حيث قام رجل الاعمال الثري ببث الاعتداء مباشرة عبر تطبيق «إنستغرام».
وكان جياناكوبولوس (46 عاما) أعلن أمس الأربعاء أنه سيعرض الفريق للبيع بقيمة 25 مليون يورو (29 مليون دولار).
ووصل المشجعون على متن دراجات نارية ورشقوا المنزل الكائن في ضاحية كيفيسيا الفخمة شمال اثينا بالحجارة، كما كتبوا شعارات على الجدران المجاورة، ليغادروا بعد ذلك قبل وصول الشرطة إلى المكان حيث لم يتم اعتقال أي شخص ولم يبلغ عن أي أضرار لحقت بالمنزل.
وقال جياناكوبولوس إن «الهجوم نفذه مشجعون متشددون من مجموعة (البوابة 13) وزعم أنهم كانوا يحملون السكاكين والعتلات».
وتأسس باناثينايكوس عام 1919 وهو الوحيد الى جانب اريس سالونيكي اللذين لم يهبطا اطلاقا الى مصاف الدرجة الثانية.
وتعود فكرة التخلي عن النادي بعد تصريح جياناكوبولوس الذي يملك شركة لبيع الادوية ومجموعة للإعلام الرقمي، قال فيه: «لقد استثمرت عائلتي في النادي اكثر من 450 مليون يورو وقد تعاقدنا مع أبرز اللاعبين والمدربين. تعبت لكوني الشخص الوحيد الذي يدعم النادي ماديا».
وفاز باناثينايكوس في عهد جياناكوبولوس بستة ألقاب في الدوري اليوناني اخرها الموسم الحالي الذي تم إيقافه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ليرفع عدد ألقابه إلى 38، كما فاز بلقب مسابقة الكأس 19 مرة، وبطولة الدوري الاوروبي ست مرات، والكأس القارية مرة واحدة.
وأُعلن باناثينايكوس بطلا للموسم في 21 مايو المنصرم، كونه متصدرا برصيد 38 نقطة حصل عليها من المراحل الـ20 التي لعبت حتى تعليق المنافسات، وسيمثل بلاده في الدوري الأوروبي.