أخبار منوعة

اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ينظم أياما تحسيسية لجائحة كورونا…الانطلاقة مع الفرع الإقليمي لسيدي بنور

نظم الاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة لمكتب الاقليمي لسيدي بنور، والقيادة العامة لمنظمة الكشاف المعاصر _المغرب ، تحت إشراف عمالة اقليم سيدي بنور حملة للتوعية والتحسيس حول أهمية الوقاية ومكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) بحضور باشا مدينة سيدي بنور ، وقائد الملحقة الأولى ،و خليفة قائد المقاطعة الثانية ، والقوات المساعدة و اعوان السلطة و بعض فعاليات المجتمع المدني و رجال الاعلام.
وتسعى هذه المبادرة التي ستنظم على مدى شهر بتنسيق مع السلطات المحلية، إلى تحسيس الساكنة وزوارها بالمخاطر المتصلة بكوفيد-19، والسلوكات الواجب التقيد بها لمكافحة انتشاره.
و تأتي في سياق المبادرات والعمليات المنظمة على الصعيد المحلي لدعم السلطات العمومية والصحية بالمدينة في معركتها اليومية والمتواصلة ضد الوباء، أن تكون دعوة للمواطنين للتقيد بالتدابير الوقائية المعمول بها من طرف السلطات لتفادي العدوى والسلامة الصحية للأفراد.
وهكذا، يجوب شباب الاتحاد و القيادة العامة باستعمال مكبرات الصوت مختلف الشوراع وأزقة المدينة، لاسيما المدينة التي تعرف نشاطا كبيرا ومكثفا، قصد تنبيه المواطنين حول المخاطر التي قد يواجهونها في حال عدم احترام التدابير الاحترازية في ظل هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها المملكة ودعوتهم إلى عدم الاستهانة بخطورة الفيروس.

وبالمناسبة، أكد رئيس الاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة للمكتب الاقليمي لسيدي بنور، أن هذه الحملات تشكل وسيلة ناجعة لتحسيس المواطنين إزاء أهمية الوعي بخطر عدم التقيد بالتدابير الصحية المنصوص عليها من قبل السلطات لمكافحة جائحة (كوفيد-19).

وأضاف السيد رئيس القيادة العامة للكشاف المعاصر _المغرب، في تصريح لنيوز دكالة، أن أعضاء القيادة العامة يسهرون على نشر الرسائل الموجهة، من جهة، إلى تشجيع الأفراد على الامتثال لتوصيات وتوجيهات السلطات المختصة، ومن جهة أخر ى، توضيح المنهجية الوقائية الواجب اتباعها، من خلال ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي والتعقيم المستمر لليدين.
وشدد على أن “البنوريين ” يجب أن يعرفوا أن المعركة ضد الفيروس متواصلة. رغم رفع الحجر الصحي، فإن الحيطة واليقظة يجب أن تتواصل لتفادي أية إصابة أو عدوى، خصوصا مع توافد الزوار على المدينة.
وأكد، في هذا الإطار، على “الوضعية الحساسة الحالية التي لا تسمح بأي تراخ أو زيغ من طرف المواطنين المطالبين بالتحلي بالمسؤولية والوعي
واحترام الجميع للتدابير الوقائية والصحية سيساهم في حماية والحفاظ على حياتنا وحياة الآخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى