الرجاء بطل بدون منازع
متابعة : عبد الرحيم برسي
اسدل الستار اليوم على البطولة الاحترافية بتتويج فريق الرجاء البيضاوي بطلا لنسخة هذه السنة بعد صراع طويل ومنافسة شرسة طبعها التشويق والحذر الى حدود الدورة الثلاتين . بطولة هذه السنة يمكن اعتبارها استثنائية بكل المقاييس لان اطوارها جرت في ظروف صعبة ومراحل متذبذبة فرضتها تطورات الحالة الوبائية لڤيروس كورونا بالبلاد والذي حتم على مجموعة كبيرة من الفرق تأجيل مقابلاتها وانتظار تحسين الحالة الصحية للاعبيها مما أثر سلبا على نظام البرمجة وعدم احترام توقيت ومواعيد اجراء المباريات . وبالرجوع الى السياق العام والاجواء التي طبعت مسيرة هذه البطولة يبقى فريق الرجاء البيضاوي الأحق بهذه البطولة والاجدر للتتويج بها نظرا للمستوى التقني الكبير الذي ظهر به في جل المباريات خاصة في الثلث الاخير من البطولة ونظرا كذلك لما يتوفر عليه من تركيبة بشرية قوية ولاعبين متميزين وطاقم تقني وطني من ابناء الفريق يدرك جيدا قيمة ومكانة هذا النادي العريق لذلك يمكن القول ان تتويج الرجاء ببطولة هذه السنة ليس وليد الصدفة او ضربة حظ بل هو تتويج مستحق بشهادة المحللين والمتتبعين للشأن الرياضي والذين صنفوه كأحسن وأقوى فريق في البطولة الوطنية بحكم أنه يصارع على ثلات واجهات البطولة الوطنية ودوري ابطال افريقيا وكأس العرب للاندية الابطال وهي مسابقات لا يمكن لأي فريق مغربي أن يحدو فيها حدو الرجاء ويمثل فيها المغرب احسن تمثيل .فالرجاء بتتويجه بهذه البطولة محليا واستمرار تمثيله المغرب عربيا وافريقيا يستحق بالفعل صفة الفريق العالمي الفريق الاكثر شهرة وشعبية لكونه يمثل سفيرا للكرة الوطنية وحاملا لمشعلها . هنيئا للرجاء العالمي هنيئا لكل مكوناته هنيئا لجمهوره العريض داخل وخارج أرض الوطن وحظ موفق في قادم مقابلات دوري ابطال افريقيا وكأس العرب للاندية الابطال .