زكرياء أملو ميسي مغربي بحاجة إلى فرصة بعد تألقه في أوكرانيا وإسبانيا
زكرياء أملو احفظوا هذا الاسم جيدا إنه من اللاعبين الكبار لكن فترة انتقاله إلى ش. الحسيمة ، ومعاناة هذا الأخير لم تكن بالفرحة السانحة، ليتأكد إعطاءه، هذا الشاب الخلوق الذي ترك بصمته الكبيرة في كل من أوكرانيا وإسبانيا جعلتهم يلقبونه بميسي المغربي … فهو من مواليد 13 فبراير 1994 مهاجم , يلعب كوسط هجومي ، وكقلب هجوم …له ملكة معانقة الشباك ، و يتميز بالسرعة الكبيرة ، إذ وبحكم مزاولته لسباقات السرعة كعداء ماء بين 2003 و 2005 فقد تمكن من تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات العدائين الكبار إذ ركض 100 متر في 10 ثواني, و هو ما يجعل إنطلاقاته قاتلة للمدافعين و يجعل مهمتهم عسيرة لإيقافه, أضف إلى ذلك لياقته البدنية العالية …
هذه الإمكانيات البدنية الهائلة سقلها زكريان أملو بعديد التجارب في إسبانيا و أوكرانيا و كذلك شباب الريف الحسيمي, لكن وضعية الفريق الحسيمي و معاناته لم تمكنه من إظهار كل مؤهلاته الهجومية, و بالتالي فهو ينتظر فرصة لإثبات قدراته و فرض إسمه في الساحة الكروية الوطنية…
وهناك العديد من الأندية الوطنية التي تتهافت على ضمه لصفوفها … لاعب سيقول كلمته في قادم الأيام ، وليس ذلك بصعب على كل مجتهد …