دعم 10 مشاريع مدرة للدخل لفائدة سجناء سابقين …
و.م.ع
استفاد عشرة سجناء سابقين يقطنون بتراب عمالة المضيق-الفنيدق من تجهيزات ومعدات لإطلاق مشاريع وأنشطة مدرة للدخل في إطار الجهود الرامية إلى المساهمة في الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لهذه الشريحة من المواطنين.
وتم امس الخميس بمدينة المضيق تسليم هذه المعدات التي يندرج اقتناؤها في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وعمالة المضيق-الفنيدق، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
وأبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة المضيق الفنيدق، محمد البرقوقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تشكل المرحلة الأولى من تفعيل اتفاقية شراكة موقعة عام 2019 وتستهدف إعادة إدماج السجناء السابقين في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية، موضحا أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة، تواكب هذه العملية بتمويل الاتفاقية بقيمة إجمالية تصل إلى مليون درهم لإحداث مشاريع وأنشطة مدرة للدخل لفائدة هذه الشريحة من المجتمع.
من جانبه، اعتبر عبد العزيز صبري، مساعد اجتماعي بمركز المصاحبة بطنجة، التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أن الفوج الأول من المستفيدين يضم 10 نزلاء سابقين، موضحا أن العملية تروم إعادة إدماج السجناء السابقين الذين ينتمون لتراب عمالة المضيق الفنيدق في النسيج الاجتماعي والمهني.
وأوضح أن هذه المشاريع، التي حظيت بتمويل يصل إلى 330 ألف درهم، تتوزع على 3 مشاريع في مجال الحلاقة العصرية، ومشروعين في مجال الكهرباء والترصيص، ومشروع يهم كلا من تغليف مقاعد السيارات والخياطة وتوزيع السمك ومحل أكلات خفيفة (سناك) ومحلبة.
من جانبها، أوضحت أمينة الغياتي، المديرة الإقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالمضيق الفنيدق، أن مصالح الوكالة ساهمت في العملية من خلال تأطير ورشات تكوينية وتقديم المصاحبة للمستفيدين لإنجاز الدراسات المالية والتقنية ودراسة السوق، مشيرة إلى أن المواكبة ستتواصل على مدى عام عبر تكوين المستفيدين في تقنيات التدبير والتسويق والتطوير الذاتي لضمان نجاح هذه المشاريع.