رسالة إلى الضمائر الحية بخريبكة:ابعدوا السياسة عن أ.خريبكة … ومن حاول إقحام العامل …واين هو الإعلام…؟
متابعة : عبد الهادي الناجي
عدسة ياسين بلكجدي
سكت البعض دهرا ونطق قولا وكلاما بعيدا عن الواقع ، حينما حاولوا بكل طاقاتهم ان يعلقوا فشلهم التسييري للفريق الخريبكي على مشجب السلطات وكأنها شماعة … وهذا اقل مايفعله بعض المسيريين الفاشلين الراكبين صهوة فرس السياسة (وركوب الخيل بزززاف عليهم)…وحتى يحولوا سخط وغضب الجماهير اليهم …الصقوا كل الانهزامات والانكسارات والتراجع الى السلطات المحلية …بهذه السهولة …وراء انصياع البعض وراء هذه التهم …الاوهام …والمفبركة على سلم حمى الانتخابات القادمة …وتفاعلا مع انشغال الرأي العام الرياضي المحلي بوضعية فريق أ.خريبكة لكرة القدم، التي تميزت بالنتائج المتدنية والتغييرات بالإدارة التقنية وكذا بتضارب المصالح وتبادل الشكاوى والاتهامات بين المتدخلين، ارتآى عامل الإقليم أن يواكب الفريق في تلك الظرفية التي اقتضت من كل الغيورين المساهمة بكل روح ومسؤولية ونكران للذات من أجل المساهمة كل من موقعه في الرقي وانقاذ الفريق من هذه الوضعية ليستعيد مكانته المعهودة في البطولة الوطنية وتاريخه المجيد…ومن أجل ذلك فقد بادر السيد العامل إلى عقد لقاءات مع كل الفئات والمتدخلين بغية الانصات لكل الغيورين على مستقبل الفريق وبعيدا على كل التشنجات ، إن المتتبعين للشأن الرياضي بإقليم خريبكة يستغربون من الوضعية الراهنة للفرقة المحلية التي لا توازي المستوى العالي للبنية التحتية الرياضية بالإقليم والاستثمارات الضخمة المرصودة للنهوض بمختلف الرياضات وكرة القدم على وجه الخصوص .هذا وتبقى مبادرة السيد عامل إقليم خريبكة، وسعيه نحو مواكبة نادي أ. خريبكة رهينة بتظافر جهود كل المؤسسات المانحة من الخواص والهيئات المنتخبة ودعم المحبين والجماهير الغيورة على هذا الفريق العريق بتاريخه وبطولاته وذكرياته الخالدة في أذهان المحبين…
ولا ننسى دعم ocp والذي لولاه لانمحى أثر فريق صنع لاعبين متميزين، داخل وخارج المملكة…دعم لامشروط…في غياب تسيير عقلاني …
إعلام شارد ومحاباة
غريب امر قطاع الإعلام الذي يتعامل معه بعض المسؤولين عليه بمنطق مزاجي وتصفية حسابات وسياسة الإقصاء والخصوصية حاضرة بقوة ، سواء مسؤولو الإعلام داخل الإقليم أو من هم مشرفون على التواصل بفريق أ.خريبكة …وأصبح بعض الصحفيين آخر من يعلم …(ياعباد الله ) إنه لم يعد الحديث عن الإعلام باعتباره مجرد آلية لتوصيل الخبر، وإنما بوصفه قوة لازوردية تؤثر بشكل سحري في الجمهور ، ومن ثم تساهم في تشكيل أفهامهم وتوجيهها، كما أنه لم يعد الحديث عن الصحافة باعتبارها سلطة رابعة…لكن هذا المفهوم غائب أو مغيب لدى هؤلاء المسؤولين وعليه فاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة وبشراكة مع اتحاد الأورو متوسطي للإعلاميين والمدونين العرب ببروكسيل سينضم ندوة عن واقع الرياضة و الإعلام بخريبكة في مطلع السنة القادمة…