مغالطات ومعلومات غير صحيحة حول مطالبة أبرون ل 700 مليون سنتيم…!
إستغربت العديد من مكونات المغرب التطواني من الخروج الإعلامي لرئيس المغرب التطواني رضوان الغازي حول الحكم القضائي لصالح رئيس المغرب التطواني السابق الحاج عبد المالك أبرون بأداء 700 مليون سنتيم التي تعتبر كديون مستحقة.
في الوقت الذي كان مفترضا كما تقول الأصول من رئيس المغر ب التطواني البحث عن صيغة لإنهاء هذا الجدل وتقديم إلتماس إلى الحاج عبد المالك أبرون للتنازل عن المبلغ المذكور سارع رضوان الغازي إلى تأجيج الوضع، وروج لأخبار غير صحيحة ومغلوطة حسب مصدر مقرب من الحاج أبرون.
ولتنوير الرأي العام الوطني حول هذا الموضوع نستعيد هنا الحقائق التي يجهلها أصحاب الذاكرة القصيرة، ففي عام 2011 كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قررت عدم منح الفريق الرخصة الإحترافية لكونه لا يستجيب للشروط المطلوبة ومنها 700 مليون سنتيم، وكان آنذاك الحاج أبرون قد عاد للفريق بعد أن كان قد غادره وقال قولته الشهيرة” هيهات هيهات أن ينزل المغرب المغرب التطواني”، فأدى ذلك المبلغ من جيبه الخاص وحافظ الفريق على مكانته مع الكبار وعبد الرحمان البكاوي المسؤول السابق عن تسليم الرخص الإحترافية شاهد على هذا السيناريو.
والتوضيح الثاني الذي يجب أن يعرفه رئيس المغرب التطواني رضوان الغازي هو عندما خاض لاعبو المغرب التطواني الإضراب الشهير صرف المكتب المسير مليار سنتيم، من دون أن نذكر طيلة 13 سنة ما قدمه الحاج أبرون من منح وهبات مالية للاعبين والأطقم التقنية، والمكتب المسير هو من طلب من الحاج أبرون الإكتفاء ب 700 مليون سنتيم ورضوان الغازي يعرف هذه الحقيقة، والوثيقة التي وقعها الرئيس وأمين المال والكاتب العام تؤكد الحقيقة من المغالطات.
الذي يجب أن يعرفه رضوان الغازي هو أن الكثير من رؤساء الأندية الوطنية إسترجعوا ما صرفوه أكثر بكثير مما حكمت به المحكمة لصالح أبرون من دون أن يطالهم أي هجوم، لأن ذلك حق مكتسب، وكما قلناه وسنقوله هو إذا ما طلب الغازي من أبرون التنازل عن هذا المبلغ فإن أبرون مستعد في أي وقت لفعل ذلك بعيدا عن ترويج المغالطات ومعلومات غير صحيحة بالمرة، لأن الحاج أبرون يعتبر المغرب التطواني جزءا منه لأنه هو من صنعه وليس العكس كما يعتقد البعض، الحاج أبرون هو من صنع الألقاب والإنجازات، هو من بنى صرح الفريق، والتطوانيون يعرفون الحقيقة بدون دغدغة عواطفهم بالمغالطات.
هناك حكم صادر لصالح الحاج أبرون على المكتب المسير تنفيذه، وإن وجد نفسه في ورطة فليقدم إلتماسا للرجل ومستعد لتتنازل عن المبلغ كاملا.
.