هذه هي الكلمة التي كان يرددها ياسين بونو وأثارت حفيظة هالاند
أوضح اللاعب النرويجي، إيرلينغ هالاند، نجم فريق بوروسيا دورتموند الألماني، عن سر صرخته بوجه الحارس المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق إشبيلية الإسباني، عقب تسجيله الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت ردًا على طريقة بونو، عندما تصدى لركلة الجزاء الأولى التي تمت إعادتها.
وقال هالاند في تصريحات صحفية نقلها موقع “sportbible”: “لقد كان الحارس بعيدًا جدًا عن خطه، الأمر الذي سمح له بتصدي ركلتي الأولى، ولو كان واقفًا على خطه، لكنت أحرزت الكرة في المرمى، وهذا ما حدث في الثانية عندما قرر الحكم إعادة تنفيذ الكرة بسبب خروجه عن خط مرماه”.
وتابع صاحب الـ20 عامًا: “عندما تصدى ياسين بونو للكرة في المرة الأولى كان يصرخ في وجهي، كنت أفكر، سيكون من الأفضل تسجيل هدف، وهذا ما حدث، لذا كان الأمر رائعًا”.
وردا على سؤال حول ما قاله لبونو، أجاب: ” لا أعرف ماذا قال لي وماذا يعني ذلك لكني قلت ما قاله، ربما تكون هناك “كارما” في هذا العالم”.
وبحسب ما أورده ذات المصدر، فقد قيل إن هالاند صرخ بجملة “سيئ الحظ” في وجه بونو بعد أن سجل ركلة الجزاء.
وفي المقابل أوضحت صحيفة آس، أن الكلمة التي استخدمها بونو هي “كيريكوشو“، “Kiricocho“، حيث رددها بونو أكثر من مرة خلال تنفيذ هالاند ركلة الجزاء، وتعود جذور هذه القصة إلى ارتباط هذه الكلمة بمشجع أرجنتيني كان يعتقد أنه يعمل على تعطيل منافسي الفريق الذي يشجعه، وإصابتهم بسوء الحظ، ووصلت قصته إلى المدرب الأرجنتيني كارلوس سالفادور بيلاردو الذي استعان به اشبيلية إبان توليه تدريب المنتخب الأرجنتيني في منتصف الثمانينيات، لتحويله نحو منافسيه.
واستطاع هالاند أن يقود دورتموند إلى تجاوز عقبة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بتحقيقه هدفين في مباراة الإياب أمام إشبيلية والتي جمعت الفريقين، الثلاثاء، وصنع خلالها النجم الشاب التاريخ عندما أصبح أسرع وأصغر لاعب يصل 20 هدفًا في دوري الأبطال، وسجلها في 14 مباراة