وذكرت شبكة «سكاي سبورتس» الإخبارية على موقعها الإلكتروني الرسمي، أنه رغم ضمان مستقبل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الفريق «الكتالوني» بشكل تام، لكن إدارة النادي لن تتمكن من الاستثمار في المزيد من الإضافات للفريق إلا من خلال ترتيب لمغادرة بعض اللاعبين المهمين.
وأشارت الشبكة إلى أن غريزمان يعتبر بلا شك الاسم الأكثر لفتاً للنظر بين المجموعة، بسبب المبلغ الكبير الذي تكبدته خزينة برشلونة للتعاقد معه من نادي أتلتيكو مدريد الإسباني قبل عامين، والذي يفوق 120 مليون يورو «1ر141 مليون دولار»، حيث كان صاحب خامس أغلى صفقة انتقال على الإطلاق في ذلك الوقت.
وأوضحت سكاي أن كوتينيو وديمبيلي والمهاجم الدنماركي الدولي مارتن برايثوايت هما أيضاً في طليعة حملة الدعاية للحصول على أموال لتعزيز الموارد المالية للنادي المثقل بالديون الضخمة التي تفاقمت بسبب جائحة «كوفيد – 19».
ويعتقد برشلونة أن بريثويت على وجه الخصوص قد زاد من حيث القيمة بسبب أدائه مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، علماً بأنه كان أحد الوافدين الأرخص في كتالونيا، حيث تكلفت قيمة انتقاله حوالي 20 مليون دولار تقريباً، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع فريقه السابق ليجانيس الإسباني في فبراير 2020.
ويعتبر جريزمان أحد اللاعبين الأعلى أجراً في كرة القدم العالمية، فيما يحتاج برشلونة أيضاً لخفض فاتورة أجور لاعبيه، مما أدى لمناقشات حديثة حول تبادل محتمل كان من شأنه أن يشهد عودته إلى أتلتيكو وانضمام ساؤول نيجويز إلى برشلونة – لكن الناديين لم يتمكنا من التوصل لاتفاق، بحسب سكاي.
أضاف المصدر ذاته أن الراتب الكبير لجريزمان يعني أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الأندية التي يمكنها تحمل نفقاته.
وألمحت سكاي أيضاً إلى أن ديمبيلي وكليمنت لينجليه من الأسماء البارزة الأخرى التي سيكون برشلونة على استعداد للاستماع إلى عروض – أو على الأقل تضمينها في صفقات المبادلة لأهدافهم – بالإضافة إلى حارس المرمى نيتو والظهيرين الأيمن إيمرسون وموسى واجي.
وفي نهاية تقريرها، كشفت الشبكة النقاب عن أن إدارة برشلونة تجري محادثات مع عدد من اللاعبين المخضرمين، مثل جيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وخوردي ألبا وسيرجي روبرتو، بشأن تمديد العقود وتريد منهم أن يحذوا حذو ميسي في خفض رواتبهم.