أكد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الثلاثاء إنه يجب مراجعة لوائح استخدام القنب بواسطة الرياضيين، بعدما غابت النجمة الواعدة شاكيري ريتشاردسون عن ألعاب طوكيو بسبب إيجابية اختبارها لهذه المادة.

وجاء الفحص الإيجابي بتناول القنب الشهر الماضي خلال التصفيات الأمريكية بعدما فازت ريتشاردسون بسباق 100 متر وكانت تأمل في أن تصبح أول أمريكية في 25 عاما تحرز لقب سباق 100 متر الأولمبي بعد تجريد ماريون جونز من ذهبية ألعاب 2000.

وعوقبت ريتشاردسون بالإيقاف لشهر واحد، وإلغاء نتائجها في التصفيات، ما تسبب في إبعادها عن أولمبياد طوكيو. وقالت ريتشاردسون إن هذا التصرف وقع بينما كانت تتعامل مع أنباء وفاة والدتها. وتعاطت العداءة المخدر في أوريجون حيث يكون مسموحا هناك بتناوله.

وردا على سؤال حول مراجعة لائحة القنب، قال كو لمجموعة صغيرة من الصحفيين اليوم الثلاثاء “ينبغي ذلك. هذا منطقي حيث لا يوجد شيء مثبت على الحجر”.

وأضاف كو الفائز بلقبين أولمبيين في سباق 1500 متر “أنت تتأقلم مع الوضع وتعيد التقييم كل فترة. وحدة النزاهة في ألعاب القوى هي بكل تأكيد أفضل جهة يمكنها متابعة ذلك”.

وتابع “لقد تحدثت إلى (رئيس وحدة النزاهة) ديفيد هاومان حول ذلك. ستنتظر وحدة النزاهة في ذلك في إطار الظروف الحالية”.

وتسبب إيقاف ريتشاردسون في حصولها على تعاطف الكثيرين ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومطالبات بمراجعة لوائح مكافحة المنشطات.

لكن بغض النظر عن ذلك فإن ألعاب طوكيو ستقام دون واحدة من أبرز الأسماء الواعدة في عالم ألعاب القوى.

وتحظر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) تعاطي القنب لكن إذا اثبت الرياضيون أن تناولهم لهذه المادة لا علاقة له بالأداء، سيكون الإيقاف لثلاثة أشهر بدلا من الإيقاف المعتاد لأربعة أعوام.

وقال كو “أشعر بالأسف من أجلها، بأننا فقدنا موهبة واعدة.. هي ستتعافى وغيابها يمثل خسارة للمسابقة”.