محمد صلاح في قرارة نفسي أراني أفضل لاعب في العالم واستحق الكرة الذهبية

في حوار طويل لشبكة  MBC، أجاب النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي على الأسئلة التي طرحت عليه بصراحة مطلقة وبمنتهى الأمانة، وبدأ بالتعبير عن رأيه في الجوائز الفردية وآخرها جائزة الكرة الذهبية التي جاء سابعاً في ترتيبها، بفارق 500 نقطة عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بها.

وقال الفرعون المصري: الأمر يتوقف على رأي الناس في شخصك، وأنا في قرارة نفسي أراني أفضل لاعب في العالم، ولكن لا أستطيع أن أقول إنني لا أريد الفوز بالكرة الذهبية، أو جائزة الأفضل التي يمنحها الاتحاد الدولي «فيفا».. بالتأكيد أتمنى ذلك بشدة وأعرف أنني سأفوز بواحدة منهما في يوم ما، ولكن إن لم أفز، فلن تكون عندي مشكلة ولست قلقاً على الإطلاق لأنني أعتقد أن معايير هذه الجوائز«غير عادلة».

واعترف صلاح بأنه لم يكن الأفضل هذا العام لكي يحصل عليها، وأنه كان يرى أن ليفاندوفسكي وميسي هما المرشحان الأكثر فرصة للفوز بالجوائز الفردية هذا العام، وعلق قائلاً: المال والشهرة جعلاني أكثر صدقاً وأمانة مع نفسي، وليس هناك شيء أريد أن أثبته.

وتحدث صلاح عن مستقبله، في الوقت الذي تتردد فيه شائعات عن إمكانية انفصاله عن ليفربول، وحرص على أن يحدد أولوياته وقال: قلت مراراً إن القرار لو كان بيدي، فأنا أريد البقاء مع الريدز، ولكن القرار بيد إدارة النادي وعليها أن تحل هذه المشكلة.
وعندما سئل صلاح: هل الخلاف كبير؟ أجاب قائلاً: ليست هناك مشكلة ولكن ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق على عقد التجديد، وعلق قائلاً: قيمتك المادية تثبت إلى أي مدى النادي يقدرك وأنه على استعداد لفعل أي شيء من أجل بقائك، ولكن القرار نفسه لا يستند فقط إلى هذه الجوانب المادية.
ورداً على سؤال بشأن الشائعة التي تقول إن تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة يقدره كثيراً ويسعى إلى جذبه إلى كتالونيا، قال صلاح: قرأت ما قيل عن اهتمام تشافي بالحصول على خدماتي، وهذا أمر يجعلني سعيداً لأن برشلونة فريق كبير واهتمامه بشخصي شرف كبير. واستدرك قائلاً: ولكنني سعيد هنا في ليفربول، وعلى أية حال سوف نرى ما سيحدث في المستقبل.. وحتى اللحظة أفضل البقاء في الدوري الإنجليزي لأنه البطولة الأقوى في العالم وأنا بطبعي أحب المخاطرة، ولهذا رجعت إلى هنا مرة أخرى بعد رحيلي عن تشيلسي، لكي أثبت أنني قادر على اللعب في هذا الدوري.. وشغلتني كثيراً وأنا في إيطاليا فكرة العودة إلى إنجلترا، وهذا ما حدث.