“فضيحة أخلاقية” وراء إبعاد لاعبي الغابون من الكاميرون
سبب خفي كان وراء القرار الذي اتخذه الاتحاد الغابوني لكرة القدم بإعادة اثنين من لاعبي المنتخب، هما ايميريك أوباميانغ لاعب ارسنال وماريو ليمينا لاعب نيس لنادييهما في إنجلترا وفرنسا وسفرهما بشكل عاجل من الكاميرون قبل استكمال الدور الأول لكأس الأمم الافريقية
ويتعلق الأمر بمشاجرة ارتكبها اللاعبان مع أمن الفندق في الكاميرون بسبب اصطحابهما فتيات، وذلك بعدما غادر أوباميانغ وماريو ليمينا ومعهما مساعد المدرب فندق الإقامة أثناء تدريبات المنتخب من دون اذن، ولم ينجح مسؤولو المنتخب في الوصول لهم بعد غلق هواتفهم قبل أن يعودوا في الساعات الأولى من الفجر للفندق رفقة فتيات رفض أمن الفندق دخولهن، ليتشاجر الثلاثة مع أمن الفندق الذين أبلغوا مسؤولي بعثة المنتخب وقدموا بلاغا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بما حدث.
على الفور اتخذ الاتحاد الغابوني بالتنسيق مع باتريس نوفو المدير الفني للمنتخب بالموافقة على طلب ارسنال الإنجليزي ونيس الفرنسي بمغادرة الثنائي واستعجال مغادرتهما للكاميرون يوم الثلاثاء واستبعادهما نهائيا من البطولة.
وكان أرسنال ونيس طلبا حضور اللاعبين لاستكمال شفائهما في كل من إنجلترا وفرنسا بعد علمهما بإصابتهما بـ “كورونا” بعد المباراة الثانية للغابون أمام غانا، وبعد حادثة المشاجرة مع أمن الفندق، لم يتردد الاتحاد الغابوني في الموافقة على الطلب، وقرر أن يكون سفرهما بأسرع ما يمكن، لا سيما بعد أبلاغ إدارة الفندق “الكاف” بما حدث.
وتأهل المنتخب الغابوني لدور الـ 16 من المجموعة الثالثة رفقة المنتخب المغربي متصدر المجموعة بعد مشوار ناجح حصد خلاله 5 نقاط بالتعادل مع غانا والمغرب والفوز على جزر القمر.