لماذا في كل مرة نقرأ خبرا عن شكوى لاعب موريتاني من ناديه العربي إلى “الفيفا” بسبب عدم دفع المستحقات؟
هكذا تساءل على سبيل الاستنكار، الدكتور الشيخ معاذ المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا في تدوينة تابعها الكثيرون اليوم.
وقال “لماذا الأندية العربية فقط هي من يمارس هذه التصرفات الاحتقارية مع اللاعب الموريتاني، حدث هذا مع أندية في تونس والعراق وليبيا”.
“اليوم، يضيف الدكتور معاذ، تحدث المشكلة ذاتها مع قائد منتخبنا السابق عبدول ضد ناديه الليبي”.
وزاد “هل توجد في موريتانيا رابطة لوكلاء اللاعبين، تدافع عن حقوقهم وتكون مسجلة لدى الوزارة والاتحادية؛ نحن بحاجة لوقف هذا التصرف “النمطي”، إزاء لاعبينا “.
وأردف في تدوينته “كرة القدم أخلاق، وبالنسبة لمحترفيها مصدر دخل مادي مهم ومحترم، لذا علينا العمل على أن تحترم هذه الأندية لاعبينا، ولن تفعل ذلك إلا إذا جعلنا من مهنة “وكيل اللاعب” مهنة احترافية مقننة، وليست “تجارة حرة”.